قال وزير الشؤون الاجتماعية التونسي مالك الزاهي إن قرابة مليونَي تونسي يعانون الأمية، مشيراً إلى وجود حاجة ملحة إلى مقاومة الأمية في البلاد.
وقال الزاهي خلال احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية الذي نظمته الوزارة السبت إن هذا الرقم مفزع رغم جهود تونس لمكافحة الأمية وتحسين جودة التعليم ومقاومة أشكال الانقطاع عن الدراسة.
وأشار الزاهي إلى وجود التزام للعمل حتى عام 2030 على إرساء منظومة التعليم الجيد والمنصف والشامل والتعلم مدى الحياة للجميع.
ولفت إلى أن محاربة الأمية المقدرة حالياً بـ17.7% هي مسؤولية الجميع من حكومة ومنظمات تنشط في هذا المجال، مشدداً على ضرورة تضافر جهود كل القطاعات في إطار مقاربة تشاركية حقيقية للقضاء على هذه الآفة على حد قوله.
وأكد الوزير التونسي أن شعار مكافحة الفساد يجب ألا يكون شعاراً أجوف، بل يكون أفعالاً حقيقية من خلال إرساء قواعد التصرف السليم في المجالات كافة بما في ذلك منظومة محاربة الأمية.
وناقشت احتفالية اليوم العربي لمكافحة الأمية آليات مكافحة الأمية في تونس والعالم العربي، إلى جانب كشفها نسب الأمية في صفوف النساء والنساء الريفيات التي قدرت على التوالي بنحو 23% و65%.
