صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد، بأن بلاده يجب أن تقود عملية لضمان الأمن الإقليمي في منطقة الخليج، وقال إن بلاده تعتزم تقديم خطة للتعاون الإقليمي لضمان أمن الخليج بمساعدة دول المنطقة.
وأكّد روحاني أن إيران تمد "يد الصداقة والأخوّة" للتعاون مع دول المنطقة، موضحاً أن "القوات الأجنبية هي مصدر المشكلة وغياب الأمن لشعبنا وللمنطقة".
وحذر مما قد يسببه وجود قوات أجنبية في الخليج من مشكلات لـ"أمن الطاقة في العالم"، مشدّداً على أنه "بقدر ما تبقون بعيدين عن منطقتنا، نكون أكثر أمناً".
وتابع "وجودكم جلب دائماً المعاناة والمصائب إلى المنطقة"، مخاطباً "الذين يرغبون في تحميل إيران مسؤولية مشاكل المنطقة".
جاء تصريح الرئيس الإيراني خلال عرض عسكري في بلاده، عقب الإعلان عن إرسال تعزيزات أمريكية إلى المنطقة.
كما خاطب روحاني الدول العربية التي تشهد العلاقة بينها وبين بلاده توتراً متصاعداً، خصوصاً السعودية والإمارات، وقال "نحن مستعدون لتناسي أخطائهم السابقة لأن الوضع يتمثل اليوم في أن أعداء الإسلام والمنطقة، أي أمريكا والصهيونية، يريدون استغلال انقساماتنا بشكل سيئ".
تجدر الإشارة إلى أن إيران ستقدّم خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خطة للتعاون الإقليمي تُسَمَّى "الأمل"، وتستهدف ضمان أمن الخليج ومضيق هرمز وخليج عمان بمساعدة دول المنطقة، وفق تصريحات القيادة الإيرانية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وافق الجمعة على إرسال قوات أمريكية لتعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية السعودية بعد الهجمات الأخيرة على المملكة.
