قررت روسيا الأربعاء فرض عقوبات على 63 مسؤولاً يابانياً رفيعاً بينهم رئيس الوزراء كيشيدا فوميو.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان أن الحكومة اليابانية تسيّر حملة لا مثيل لها ضد روسيا.
وأضاف البيان أن الحكومة اليابانية "تتغاضى عن الأكاذيب والافتراءات والتهديدات المباشرة التي تُطلَق ضد موسكو".
وأشار البيان إلى أن هذه الحملة تتكرر باستمرار عبر شخصيات يابانية بارزة وخبراء ووسائل إعلامية، وأن طوكيو لا تراعي مبدأ حسن الجوار.
ولفت البيان إلى أن اليابان تقدم على خطوات من شأنها إلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي وتشويه صورة موسكو في المحافل الدولية.
وذكر بيان الخارجية الروسية أن قرار العقوبات يشمل رئيس الوزراء الياباني وأعضاء حكومته ونواباً برلمانيين، وبموجب القرار سيُحظَر الأشخاص الـ63 من دخول الأراضي الروسية.
إسرائيل تدعم حملة ضد موسكو
في سياق منفصل قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن مرتزقة من إسرائيل يقاتلون إلى جانب كتيبة آزوف الأوكرانية ضد روسيا في مدينة ماريوبول.
وأوضحت زاخاروفا في تصريح لإذاعة سبوتنيك الأربعاء، أن السياسيين الإسرائيليين ضخّموا الحملة الإعلامية ضد بلادها في الآونة الأخيرة.
واستبعدت زاخاروفا أن تجهل إسرائيل وجود مرتزقة تابعة لها يقاتلون إلى جانب كتيبة آزوف في مدينة ماريوبول الأوكرانية.
وتابعت: "أنا شخصيا رأيت فيديوهات وصوراً توثّق وجود مرتزقة إسرائيليين في ماريوبول".
وتشهد العلاقات بين روسيا وإسرائيل نوعاً من التوتر في الأيام الأخيرة على خلفية تصريح لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال فيه إن "أكبر مُعادٍ للسامية هم اليهود".
وعلى خلفية هذا التصريح طالب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد نظيره الروسي باعتذار، واصفاً ما أدلى به الأخير بـ"فضيحة لا تُغتفر وخطأ تاريخي فظيع".
