روسيا أقرت بصعوبة الأوضاع في أوكرانيا (AP)
تابعنا

أعلن مسؤولون عينتهم روسيا في منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، وهي واحدة من أربع مناطق ضمتها موسكو بشكل غير قانوني الشهر الماضي، يوم الثلاثاء أنه سيكون ”نقل منظم للمدنيين” من أربع بلدات قبل هجوم أوكراني متوقع.

وحث حاكم المنطقة فلاديمير سالدو على الهدوء، وقال إن سكان خيرسون ”سيبقون تحت حماية موثوقة من الجيش الروسي”.

لكنه قال إن الجيش الروسي يبني ”تحصينات دفاعية واسعة النطاق”، مشيراً إلى خطر خاص من الفيضانات الناجمة عن إطلاق مياه السدود.

كما قال إن سكان بيريسلاف وبيلوزرسكي وسنيغيريوفسكي وألكساندروفسكي سيُنقلون عبر نهر دنيبر بعيداً عن القتال.

ومن جانبه، اعترف القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرجي سوروفيكين، الثلاثاء بالضغوط التي تتعرض لها قواته جراء الهجمات الأوكرانية التي تهدف إلى استعادة المناطق الجنوبية والشرقية التي أعلنت موسكو ضمها قبل أسابيع فقط.

وفي مؤشر آخر على القلق الروسي، أعلن رئيس منطقة خيرسون الجنوبية الاستراتيجية المعين من الكرملين يوم الثلاثاء “نزوحاً منظماً وتدريجياً” للمدنيين من أربع بلدات على نهر دنيبرو.

وقال سيرجي سوروفكين، وهو جنرال في سلاح الجو يقود الآن القوات الروسية، في تصريحات لقناة روسيا 24 التلفزيونية الإخبارية: “يمكن وصف الموقف في منطقة العملية العسكرية الخاصة بأنه متوتر“.

وبشأن خيرسون قال سوروفكين: “الوضع في هذه المنطقة صعب. العدو يتعمد قصف البنية التحتية والمباني السكنية في خيرسون“.

وتراجعت القوات الروسية في تلك المنطقة مسافة تتراوح بين 20 و30 كيلومتراً في الأسابيع القليلة الماضية وهي معرضة لخطر الوقوع في حصار عند الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يبلغ طوله 2200 كيلومتر والذي يشطر أوكرانيا.

وقال فلاديمير روجوف، عضو المجلس الذي عينته موسكو ليحكم زابوريجيا، الواقعة في جنوب أوكرانيا أيضاً، إن قوات كييف كثفت قصفها الليلي على إنيرهودار التي تسيطر عليها روسيا، وهي مدينة يعيش فيها عديد من موظفي محطة زابوريجيا النووية.

وأضاف عبر تطبيق تليغرام للمراسلة اليوم الأربعاء إن نيران المدفعية أصابت ضواحي البلدة ووقعت عشر ضربات حول محطة للطاقة الحرارية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً