مقاتلة روسية من طراز "ميغ 31" تحمل أسفلها صاروخ "كينجال" فرط الصوتي (Reuters)
تابعنا

قال الجيش الروسي إنه سيستمر في استخدام صاروخه الفائق للصوت الأحدث في ضرب أهداف مهمة على وجه الخصوص في أوكرانيا.

وصرح الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، بأن الصاروخ كينجال فرط الصوتي "أثبت كفاءته في تدمير منشآت خاصة شديدة التحصين".

وأضاف أن صاروخاً من الطراز نفسه استُخدم الجمعة، لضرب ترسانة من العهد السوفييتي تُخزَّن فيها صواريخ قرب بلدة ديلياتين غربي البلاد في جبال الكربات، وهي أول مرة يُستخدم فيها السلاح الجديد في القتال. واستُخدم أيضاً في غارة على مستودع وقود في كوستيانتيفكا قرب ميكوليف على البحر الأسود في نهاية الأسبوع.

وأشار كوناشينكوف إلى أن صاروخ كينجال استُخدم في هذه الغارات بسبب طاقته الحركية العالية وقدرته على اختراق الدفاعات.

وأوضح أن صواريخ كينجال أُطلقَت من مسافة أكثر من ألف كيلومتر.

كينجال واحد من ترسانة أسلحة فائقة للصوت طوّرها الروس خلال السنوات الأخيرة وله مدى يصل إلى ألفَي كيلومتر ويسافر بسرعة أعلى 10 مرات من سرعة الصوت، وتحمله الطائرات المقاتلة "ميغ-31" المعدلة خصوصاً من أجله.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً