كشفت مصادر مطلعة أن معاوني الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يبحثون إعطاء الضوء الأخضر للحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بخطة ضم المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت رويترز الأربعاء، عن مسؤول أمريكي قوله إن كبار معاوني الرئيس ترمب بدأوا نقاشاً الثلاثاء، بشأن إعطاء البيت الأبيض الضوء الأخضر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمضي قدماً في خطته لضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وذكر المسؤول الأمريكي أن اجتماع البيت الأبيض ضم صهر ترمب ومستشاره جاريد كوشنر ومستشار الرئيس للأمن القومي روبرت أوبراين ومبعوث الشرق الأوسط أفي بيركوفيتش والسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن ترمب لم يشارك، لكن المصادر الأمريكية قالت إنه قد ينضم لاحقاً مع استمرار المناقشات.
وعقد المسؤولون الثلاثاء، ما وصفه مصدر لرويترز "بمناقشات داخلية غير رسمية". وقال المسؤول الأمريكي إنه لم يَجرِ التوصل إلى قرار في الاجتماع، الذي حضره كوشنر قبل أن يغادر مع ترمب في رحلة إلى أريزونا.
وأوضحت واشنطن أنها تريد أن تتوصل حكومة الوحدة الإسرائيلية المنقسمة حول القضية إلى توافق قبل المضي قدماً في أي إجراءات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن في أكثر من تصريح، أن حكومته تعتزم الشروع في تنفيذ خطة الضم في أول يوليو/تموز المقبل، وأنه يريد "ضم" نصف المنطقة "ج".
وتشكل المنطقة "ج" 61% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وتخضع حالياً لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، وفق اتفاقية أوسلو الثانية عام 1995.
من جابنها، هددت الرئاسة الفلسطينية الاثنين، باتخاذ "قرارات قاسية ومهمة (لم تكشف عنها)، في حال نفذت إسرائيل مخطط الضم".
