زار جيمي أكيسون زعيم حزب "سفاريا ديمقراطي" اليمني المتطرف والمناهض للاجئين، محافظة أدرنة التركية الحدودية مع اليونان، إلى جانب كبار مساعديه، من أجل تقديم دعمه للموقف اليوناني الرافض لاستقبال اللاجئين.
وبعث أكيسون إلى اللاجئين الواقفين أمام حواجز الأمن اليوناني رسالة مفادها أنهم لا ينبغي عليهم المرور إلى أوروبا والوصول إلى السويد لأن بلاده "ممتلئة بالفعل" حسب قوله.
ووزع زعيم الحزب اليميني والوفد المرافق له منشورات على اللاجئين مكتوب فيها: "لا تأتِ إلينا.. السويد ممتلئة. لا يمكننا منحك المزيد من المال أو توفير أي مسكن. آسف لهذه الرسالة".
وقال أكيسون لوسائل إعلام سويدية إنه ينبغي القيام بشيء عاجل لوقف "التدفق المستمر للمهاجرين في طريقهم إلى أوروبا".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى تقديم الدعم لليونان لتأمين الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، ولكن أيضاً من أجل الحفاظ على حدودنا في السويد"، مشيراً إلى أنه جرى اختبار حدود الاتحاد الأوروبي وانهارت عام 2015.
وأعلنت ولاية أدرنة التركية الأربعاء، مقتل طالب لجوء وإصابة 5 آخرين، جرّاء إطلاق الشرطة وحرس الحدود اليوناني الرصاص الحي والبلاستيكي وقنابل الصوت والغاز على المهاجرين.
والسبت، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين في التوجه إلى أوروبا، مؤكداً أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.