زيدان:  إنها القمة، كوني عشت ذلك والآن أصبحت مدرباً، فإن منتخب فرنسا راسخ بقوة في رأسي (Thomas Samson/AFP)
تابعنا

أكد زين الدين زيدان، الذي يحتفل الخميس بعيد ميلاده الخمسين، أنه يحلم بتدريب المنتخب الفرنسي لكرة القدم "يوماً ما"، معتبراً أنه "ليس الوقت الآن" للإشراف على باريس سان جرمان دون أن يستبعد إمكانية تدريب النادي الباريسي في المستقبل.

ويستعرض الدولي الفرنسي السابق، في مقابلة مطوّلة مع صحيفة "ليكيب" أُجريت في أوائل مايو/أيار الفائت ولكن نُشرت الخميس بمناسبة عيد ميلاده، مسيرته لاعباً ومدرباً، اللحظات التي عاشها وخططه للمستقبل، مؤكداً أن تدريب منتخب الديوك "أجمل شيء ممكن".

ويقول بطل العالم عام 1998: "أرغب في ذلك بالطبع. سأصبح (مدرباً) كما آمل، يوما ما. متى؟ الأمر لا يعتمد عليّ، لكني أريد العودة من حيث بدأت إلى المنتخب الفرنسي".

ويضيف القائد السابق لبلاده: "إنها القمة، كوني عشت ذلك والآن أصبحت مدرباً، فإن منتخب فرنسا راسخ بقوة في رأسي".

وسيتحتم على بطل أوروبا عام 2000 أن ينتظر حتى نهاية كأس العالم المقررة نهاية العام الحالي في قطر (21 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 18 ديسمبر/كانون الأول)، إذ ينتهي عقد المدرب الحالي ديدييه ديشان في أواخر 2022، علماً أن خيار التمديد قائم.

ويلمح زيزو: "اليوم، فريق موجود ولديه أهداف. ولكن إذا أتيحت الفرصة أمامي بعد ذلك، فسأكون حاضراً".

وبعد أن قاد، مدرباً، ريال مدريد إلى ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا بين 2016 و2018، بعد أن توج معه باللقب القاري كلاعب في 2002، يبحث زيدان عن تحدٍ جديد ويؤكد أنه يريد "مواصلة التدريب".

وإذا كان يعتبر أنه "ليس الوقت الآن" لتدريب باريس سان جرمان، علماً أن رئيس النادي القطري ناصر الخليفي استبعد ذلك بنفسه في الصحافة الثلاثاء، فإن ابن مرسيليا لا يستبعد يوماً ما الإشراف على نادي العاصمة، غريم أولمبيك مرسيليا الأول.

وقال لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق: "يجب ألا تقول إنك لن تفعل شيئاً ما أبداً، بخاصة عندما تكون مدرباً. لكن السؤال موضع نقاش. هو حتماً ليس وقته الآن".

وفي غضون عشر سنوات يرى زيدان، الذي يدير مع عائلته عمله الخاص في المجمع الرياضي "زي 5"، نفسه على رأس "هيكل أو مؤسسة".

ويشرح دون أن يستبعد فكرة أن يرأس نادياً يوماً ما: "لماذا لا أكون في مشروع أنا القائد فيه؟ كل الاحتمالات مفتوحة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً