(Reuters)
تابعنا

أعلن موقع ويكيليكس ومحامي مؤسس الموقع جوليان أسانج، الأحد، أن حكومة الإكوادور سمحت جزئياً لأسانج، اللاجئ إلى سفارتها في لندن منذ أكثر من ست سنوات، بدخول الإنترنت.

ووفقاً للموقع فإن الإكوادور أبلغت مدير النشر في ويكيليكس جوليان أسانج أنّها ستنهي نظام العزل الذي كان مفروضاً عليه، وذلك عقب اللقاء الذي جرى الجمعة الماضية بين مسؤولين كبيرين في الأمم المتحدة والرئيس الإكوادوري لينين مورينو.

وبحسب الموقع الإلكتروني فإن الاجتماع عقد بين مورينو وكلّ من المفوض السامي في الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، والمقرّر الخّاص لحماية الحقّ في حرية التعبير، ديفيد كاي.

ونقل الموقع عن رئيس تحرير ويكيليكس، كريستن هرافنسون، ترحيبه بهذا القرار "الإيجابي" وتعبيره في الوقت نفسه عن "قلقه الشديد لأنّ حرية التعبير لأسانج لا تزال مقيدة".

ولجأ أسانج، إلى سفارة الإكوادور في لندن عام 2012 بعدما أصدرت محاكم بريطانية قراراً بتسليمه إلى السويد لمواجهة استجواب في قضية تحرش جنسي، وأُسقطت هذه القضية منذ ذلك الحين. ونفى أسانج دوماً الاتهامات مؤكداً أن دافعها سياسي ويمكن أن تؤدي إلى تسليمه للولايات المتحدة وسجنه على خلفية نشر موقع ويكيليكس وثائق سرية أميركية في 2010.

وفي آذار/ مارس الماضي شلّت الإكوادور قدرة أسانج على التواصل مع العالم الخارجي، بعدما ناقش قضايا على وسائل التواصل الاجتماعي "قد تؤدي إلى تدمير العلاقات الدبلوماسية للبلاد"، بما في ذلك أزمة دبلوماسية بين لندن وموسكو بالإضافة إلى الانفصال الكتالوني، مًخِلاً بتعهد قطعه في 2017 بعدم التدخّل في شؤون الدول الأخرى طالما هو موجود داخل السفارة الإكوادورية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً