السفيرة الأمريكية السابقة لدى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش خلال شهادتها أمام مجلس النواب الأمريكي (AP)
تابعنا

قالت السفيرة الأمريكية السابقة لدى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش الجمعة، إنّ الرئيس دونالد ترمب مارس ضغوطاً على وزارة الخارجية من أجل إقصائي من منصبي.

جاء ذلك خلال شهادتها أمام أعضاء مجلس النواب الأمريكي، في جلسة مرتبطة بتحقيقات مساءلة ترمب من أجل عزله من منصبه، على خلفية قضية مرتبطة بالعلاقات مع أوكرانيا، نقلتها وكالة أسوشيتيد برس المحلية.

وأضافت يوفانوفيتش "استُدعيت فجأة في مايو/أيار الماضي، وقيل لي إن الرئيس فقد ثقته بشخصي، كما أبلغني مسؤول بأنه كانت هناك حملة منسقة ضدي، وأن ترمب ضغط على مسؤولين من أجل إقصائي من منصبي لمدة عام تقريباً".

وأشارت إلى أنها لا تصدّق أن الحكومة الأمريكية اختارت إقصاءها من منصبها، بناء على مزاعم وصفتها بأنها "مزيفة ولا أساس لها من الصحة، وصادرة من أشخاص لديهم دوافع مشكوك فيها".

وأصبحت يوفانوفيتش طرفاً في تحقيقات مساءلة ترمب بعد اتهامها في مارس/آذار الماضي، بأنها قدمت للمدعي العام الأوكراني قائمة أسماء لكي لا يقدم أصحابها للمحاكمة، وهو ما نفته وزارة الخارجية الأمريكية، حسب تقارير إعلامية.

بدأ مجلس النواب الأمريكي الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، تحقيقاً رسمياً، الشهر الماضي، بهدف مساءلة ترمب، بدعوى أنه شجع خلال مكالمة هاتفية، زعيم دولة أجنبية على إجراء تحقيق قد يضر منافسه المحتمل جو بايدن بانتخابات الرئاسة لعام 2020.

ويقول الديمقراطيون إن ترمب ضغط على زيلينسكي مراراً لفتح تحقيق حول أنباء عن أن بايدن حين كان نائباً للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، هدد بوقف المساعدات الأمريكية لكييف، إذا لم يقال أحد مسؤولي الادعاء، لأنه كان يحقق في قضية تخص شركة غاز على صلة بنجل بايدن.

ويلقى التحقيق في عزل ترمب دعماً كبيراً من الديمقراطيين في مجلس النواب، غير أنه من المستبعد تمريره في مجلس الشيوخ الخاضع لهيمنة الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً