بوريس جونسون خارج سباق رئاسة وزراء المملكة المتحدة (AP)
تابعنا

قال رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون إنه لن يترشح لقيادة حزب المحافظين، منهياً التكهنات المكثفة حول عودته.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يترشح جونسون، الذي أطيح به في يوليو/تموز وسط فضائح أخلاقية، ليخلف ليز تراس، التي استقالت الأسبوع الماضي.

وعاد جونسون من عطلة في منطقة البحر الكاريبي في محاولة لتأمين دعم 100 نائب قبل تصويت لأعضاء البرلمان من حزب المحافظين اليوم الاثنين ليحلّ محل ليز تراس التي خلفته في سبتمبر/أيلول بعد إجباره على تقديم استقالته إثر سلسلة من الفضائح.

وقال جونسون إنه حصل على دعم 102 من النواب لكنه فشل في إقناع سوناك والمنافسة الأخرى بيني موردنت بالعمل معاً "من أجل المصلحة الوطنية".

وأضاف في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء الأحد: "لذلك أعتقد أن أفضل شيء هو أن أسحب ترشيحي وأدعم من ينجح".

وقال: "أعتقد أن لدي كثيراً لأقدمه، لكني أعتقد أن هذا ببساطة ليس الوقت المناسب".

ومن المرجح أن يمهد بيان جونسون الطريق لمنافسه سوناك ليصبح رئيساً للوزراء اليوم الاثنين، ليحل محل تراس التي اضطرت إلى الاستقالة بعد أن أطلقت برنامجاً اقتصادياً أثار اضطرابات في الأسواق المالية.

ووفقاً لقواعد المنافسة التي تُجرى على عجل، إذا حصل مرشح واحد فقط على دعم 100 من النواب المحافظين، فسيُعلن رئيساً للوزراء اليوم الاثنين.

وإذا حصل اثنان من المرشحين على هذا المستوى من الدعم، فسيخوضان تصويتاً على مستوى أعضاء الحزب مع إعلان الفائز يوم الجمعة.

وأكد سوناك، وزير المالية السابق البالغ من العمر 42 عاماً، الأحد خوض المنافسة ليحل محل ليز تراس، وتعهد بمعالجة "الأزمة الاقتصادية العميقة" في البلاد "بنزاهة ومهنية ومساءلة".

وقال سوناك، الرجل الذي اتهمه أنصار جونسون بالتسبب في إنهاء فترة رئيس الوزراء السابق التي امتدت لثلاث سنوات: "أريد إصلاح اقتصادنا، وتوحيد حزبنا، وتقديم المساعدة لبلدنا".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً