تحطمت طائرة على متنها 72 شخصاً في نيبال الأحد على ما أعلن متحدث باسم شركة ييتي للطيران مشيراً إلى أنه يجهل ما إذا كان يوجد ناجون.
وقال سودارسهان بارتولا لوكالة الصحافة الفرنسية: "يوجد 68 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم"، مضيفاً أن "فرق الإغاثة في طريقها، لا نعرف في الوقت الحاضر إن كان يوجد ناجون".
وأعلن الجيش النيبالي، الأحد، أن عدد ضحايا الطائرة المنكوبة وصل إلى 68 قتيلاً.
وقال كريشانا بندري، المتحدث باسم الجيش إنه جرى انتشال 66 جثة من مكان تحطم الطائرة حتى الساعة 12:10 تغ.
وأضاف أن الجهود مستمرة للعثور على الـ6 المتبقين الذين كانوا على متن الطائرة.
وتحطمت الطائرة بين مطارَي بوخارا القديم والجديد وسط نيبال.
وفي وقت سابق اليوم، قال تيك بهادور، وهو مسؤول إداري رفيع في مقاطعة كاسكي بولاية غنداكي، وهي الولاية نفسها التي شهدت الحادثة، إن 32 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم إثر الحادث، قبل الكشف عن الحصيلة الجديدة.
وكانت صحيفة كاتماندو المحلية قد نقلت عن متحدث باسم شركة الخطوط الجوية "يتي" قوله إن الطائرة كانت تقل على متنها 68 راكباً و4 من أفراد الطاقم عندما سقطت وسط البلاد.
وحسب هيئة الطيران المدني النيبالي، فإن الطائرة كانت تقل 68 راكباً، بينهم 15 أجنبياً إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 4 أشخاص.
وقالت الهيئة، في بيان، إن المواطنين الأجانب هم خمسة هنود وأربعة روس ومواطنان اثنان من كوريا الجنوبية، ومواطن إيرلندي وأسترالي وأرجنتيني وفرنسي.
