ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 11 شهيداً و80 جريحاً بينهم نساء وأطفال (AA)
تابعنا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، استشهاد فلسطيني وإصابة آخر، في غارة إسرائيلية على مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت الوزارة، في بيان إن الغارة أسفرت أيضاً عن إصابة مواطن بجراح.

ويرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين اشتهدوا جرّاء الغارات الإسرائيلية، منذ بدء العدوان، عصر الجمعة، إلى 11 شخصاً، من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام وشابة تبلغ من العمر 23 عاماً.

وبحسب وزارة الصحة، فإن عدد المصابين ارتفع إلى 80 شخصاً.

وأمس الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي، إنه شن غارات على أهداف في قطاع غزة، استهدف فيها قيادياً بارزاً في حركة الجهاد الإسلامي.

وذكرت وكالة الأناضول أنها حصلت على تصريح مكتوب من الجيش الإسرائيلي أكد فيه أن طائراته أغارت على مواقع في القطاع، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات في مناطق مختلفة منه.

من جهتها، قالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي "قُتل في الغارة على غزة تيسير الجعبري القيادي بحركة الجهاد الإسلامي".

وشن الجيش الإسرائيلي غارات على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وقال في بيان: "يغير الجيش الإسرائيلي الآن في قطاع غزة. جرى الإعلان عن حالة خاصة في الجبهة الداخلية".

وقال إنه جرى استهداف القيادي في حركة الجهاد تيسير الجعبري ونشطاء آخرين، بزعم أنهم كانوا على وشك تنفيذ عملية تستهدف إسرائيل.

وأوضح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش أطلق على "الحملة العسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة اسم الفجر الصادق".

فيما ذكر بيان مشترك لرئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليَين: بدأنا عملية في ⁧‫غزة‬⁩ تهدف إلى إزالة تهديد ملموس على مواطني.

تقييم أمني إسرائيلي

وفي وقت سابق الجمعة، أنهى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، تقييماً أمنياً للوضع في المنطقة المحاذية لقطاع غزة، دون اتخاذ قرار بإنهاء حالة التأهب التي جرى الإعلان عنها قبل 4 أيام.

وقال ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية: "أَجرى رئيس الوزراء يائير لابيد، صباح اليوم، تقييماً أمنياً للوضع في المنطقة المحاذية لقطاع غزة".

وأعلن أن مزيداً من التقييمات الأمنية ستُجرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، التي تبدأ مساء الجمعة وتنتهي مساء السبت.

وقال لابيد: "أَمن ونوعية الحياة لسكان المنطقة المحاذية لقطاع غزة، على رأس أولوياتنا؛ نحن نعمل على إعادة سكان جنوب إسرائيل إلى روتين حياتهم اليومي في أسرع وقت ممكن؛ هذه مسؤوليتنا".

ولليوم الخامس على التوالي، استمرت حالة التأهب الإسرائيلية على حدود قطاع غزة، ومعها إغلاق القطاع بالكامل، أمام الحركة على معبري بيت حانون (إيرز)، وكرم أبو سالم، من قطاع غزة وإليه.

اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي

ومنذ اعتقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي في شمالي الضفة الغربية، تتواصل الاجتماعات الأمنية الإسرائيلية بمعدل اجتماعين يومياً.

ولا يلوح بالأفق موعد لإنهاء الإجراءات الإسرائيلية التي من ناحية تضيّق على نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة، فيما يشتكي آلاف الإسرائيليين في التجمعات الإسرائيلية في غلاف القطاع من تأثيرها على حياتهم اليومية.

ولم يسبق لإسرائيل أن لجأت إلى مثل هذا النوع من العقوبات على الفلسطينيين أو الإجراءات الاحترازية، في محيط قطاع غزة، دون أن يكون هناك أي إطلاق نار من قطاع غزة.

وتقول إسرائيل إنها عمدت إلى هذه الإجراءات تحسباً لقيام نشطاء من الجهاد الإسلامي بإطلاق النار من قطاع غزة على جنود أو إسرائيليين في غلاف قطاع غزة، رداً على اعتقال السعدي.

وفي عملية عسكرية واسعة، اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين الماضي، القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي بعد مداهمة منزله في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في شمالي الضفة الغربية.

والثلاثاء، أعلنت إسرائيل عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة الجهاد على اعتقال السعدي.

كما فرضت قيودا على تحركات الإسرائيليين القاطنين في محيط قطاع غزة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً