استشهاد الشاب رابي عرفة برصاص جيش الاحتلال شمالي الضفة الغربية المحتلة (AA)
تابعنا

أعلنت مجموعة "عرين الأسود" الأحد، استشهاد أحد عناصرها في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقالت المجموعة في بيان: "ترجل في تمام الساعة الواحدة والنصف من فجر الأحد فارس مغوار وأحد أشرس مُقاتلي مجموعة عرين الأسود الشهيد البطل تامر الكيلاني، حيث وضع الاحتلال الغادر عبوة تي أن تي لاصقة له".

وأضافت: "نعدكم بكشف تفاصيل عملية الاغتيال والرد على الاحتلال برد قاسٍ، وندعو أبناء شعبنا ومن يستطيع الوصول إلى نابلس للمشاركة في التشييع اليوم".

ولم يصدر على الفور أي تعقيب إسرائيلي بشأن البيان.

وشُيع جثمان الشاب تامر كيلاني في نابلس اليوم، بمشاركة الآلاف من الفلسطينيين.

ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مشاهد توثق لحظة اغتيال كيلاني.

وظهرت مجموعة “عرين الأسود” علناً في عرضٍ عسكري مطلع سبتمبر/أيلول الماضي في البلدة القديمة بنابلس، وينتمي أفرادها إلى مختلف الفصائل الفلسطينية. وأعلنت في 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري تنفيذها 5 عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية أسفرت عن مقتل جندي وإصابة آخرين.

ولليوم الثالث عشر تعيش مدينة نابلس (شمالي الضفة) ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي عقب مقتل أحد جنوده الأسبوع الماضي.

في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية السبت استشهاد شاب متأثراً بإصابته في الرأس برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما أدانت وزارة الخارجية ما وصفتها "بجريمة الإعدام الميداني البشعة".

وقالت وزارة الصحة في بيان صحفي إن "الشاب رابي عرفة رابي (32 عاماً) استُشهد متأثراً بجراح حرجة إثر إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال".

وأوضحت أن الشاب "أصيب عند حاجز 109 قرب قرية النبي إلياس جنوب شرقي مدينة قلقيلية".

بدورها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي "جريمة الإعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطن رابي عند أحد حواجز الاحتلال بقلقيلية".

واعتبرت الخارجية أن "استشهاد رابي جزء من مسلسل الجرائم اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين بتعليمات سياسية سهلت على الجنود قتل أي فلسطيني دون أي سبب".

وفي القدس قالت الشرطة الإسرائيلية إنها أطلقت النار "وحيَّدت" فلسطينياً ادّعت أنه طعن إسرائيلياً وأصابه بشكل بالغ.

وحملت الوزارة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع".

وطلبت من المحكمة الجنائية الدولية "الخروج عن صمتها وتوجيه مذكرات جلب وتوقيف ضد المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم".

ومنذ مطلع العام الجاري تشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية تصعيداً ملحوظاً وارتفاعاً في وتيرة عمليات القوات الإسرائيلية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً