أعلن التحالف الجمعة نقل 163 أسيراً حوثياً من السعودية إلى اليمن، وفق بيان للتحالف أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وأفاد البيان بـ"الانتهاء من عملية إطلاق سراح ونقل 163 أسيراً من الحوثيين ضمن المبادرة الإنسانية السعودية".
وأضاف: "المبادرة السعودية جاءت من منطلق إنساني لإنهاء ملف الأسرى ودعم جهود السلام".
وتابع: "نثمن جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر ودورها لتنسيق إعادة الأسرى"، من دون تفاصيل.
وعلى صعيد متصل اتهم وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية عضو لجنة تبادل الأسرى ماجد فضائل في تغريدة جماعة الحوثي بـ"التنكر" لأسراها ورفض استقبالهم في مطار صنعاء الدولي شمالي البلاد.
وقال فضائل: "هؤلاء الأسرى رفضت مليشيات الحوثي استقبالهم في صنعاء وتنكرت لهم، وهذا ليس غريباً عليهم لأنه لا أخلاق لهم ولا ذمة".
وأضاف: "الحوثيون يستخدمون المواطنين وقوداً لحربها، ويتنكرون لهم لأنها تركز على أسماء بعينها ينتمون إلى أسر محددة أو ذات بعد قبلي خاص".
وحتى الساعة 17:40 بتوقيت غرينتش لم تصدر جماعة الحوثي تعقيباً بشأن بيان التحالف أو اتهام الوزير اليمني.
وفي وقت سابق الجمعة أعلن التحالف في بيانين منفصلين مغادرة طائرتين لنقل الأسرى الحوثيين من المملكة إلى اليمن، مشيراً إلى أنه سيجري نقلهم على 3 مراحل.
وفي 28 أبريل/نيسان الماضي أعلن التحالف أنه سيطلق سراح 163 أسيراً حوثياً شاركوا بالعمليات القتالية ضد السعودية، في مبادرة إنسانية بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي مطلع أبريل/نيسان الماضي أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد.
