الفلسطينيون يشيعون جثمان الطفل ريان سليمان الذي استُشهد خوفاً من جنود الاحتلال في الضفة الغربية (AA)
تابعنا

شيّع مئات الأشخاص، الجمعة، جثمان طفل، تسبب جيش الاحتلال الإسرائيلي في قتله، من خلال ملاحقته، بينما كان في طريق عودته من المدرسة.

وانطلق موكب تشييع جثمان الطفل ريان سليمان (7 أعوام)، من مستشفى بيت جالا الحكومي إلى منزل عائلته في بلدة تقّوع شرقي مدينة بيت لحم.

وحمل المشاركون في الجنازة الطفل على الأكتاف، وجابوا به شوارع بلدة "تقّوع" مرددين هتافات غاضبة متهمين الجيش الإسرائيلي بقتله.

وفي كلمة له خلال التشييع، قال محافظ بيت لحم، كامل حميد إن الطفل "ريان" كان "يبحث عن الأمان عندما هرب من الجنود إلى بيته ولاحقوه هناك"، محملاً إسرائيل المسؤولية الكاملة عما جرى.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، إن سليمان "استشهد، بعدما وقع من علو خلال ملاحقته من قبل الجيش الإسرائيلي"، جنوبي الضفة.

بدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية "الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفل الشهيد ريان سليمان".

والدا الطفل ريان سليمان يلقيان عليه نظرة الوداع قبل تشييعه (AA)

واعتبرت في بيان صدر الخميس، أن ما جرى مع الطفل ريان هو "جزء لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي".

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في تعقيب أصدره، إن عدداً "من المشتبه بهم ألقوا الحجارة تجاه مواطنين (مستوطنين) على الطريق العام قرب قرية تقّوع"، مضيفاً أن قواته "أجرت أعمال تمشيط بحثًا عنهم دون أن تقع أية مواجهات أو استخدام للأسلحة أو وسائل لتفريق المظاهرات".

وتابع: "وردت أنباء عن وفاة صبي فلسطيني، حيث يتضح من الفحص الأولي أنه لا توجد علاقة بين وفاته وبين نشاطات جيش الدفاع في المنطقة؛ يتم التحقيق في تفاصيل الحادث".

الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تؤيد إجراء تحقيق فوري ومعمق في الظروف المحيطة بوفاة الطفل (AA)
TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً