انهيار جزء من صوامع مرفأ بيروت مع اقتراب ذكرى الانفجار الثانية دون الحديث عن وقوع إصابات (وسائل التواصل)
تابعنا

انهارت أجزاء من صوامع القمح بمرفأ بيروت، الأحد، دون وقوع خسائر بشرية، وذلك قبل أيام قليلة من حلول الذكرى السنوية الثانية لانفجار المرفأ.

وجاء الانهيار قبل أربعة أيام من الذكرى السنوية الثانية للانفجار الذي وقع بالمرفأ في الرابع من أغسطس/آب 2020.

وغطى الغبار قسماً من المرفأ بعد انهيار أجزاء خرسانية ضخمة من الصوامع، التي تدمّرت أجزاء كبيرة منها خلال الانفجار.

وتعليقاً على الحادث، دعت وزارتا البيئة والصحة في بيان مشترك، إلى "ارتداء الكمامات تجنباً لأي مشكلات صحية محتملة ناتجة من تنشق الغبار" الناجم عن الانهيار.

وأشار البيان، إلى "وجوب إخلاء المنطقة الأقرب من موقع الحادث، كونها ستتأثر بكميات كثيفة من الغبار".

وكانت الوزارتان حذّرتا في 25 يوليو/تموز الجاري، من احتمال انهيار أجزاء من صوامع القمح نتيجة الحرائق المندلعة فيها منذ مطلع يوليو الجاري، التي أرجع الدفاع المدني سببها إلى "انبعاثات ناتجة عن تخمير مواد موجودة بالصوامع".

وفشلت محاولات سحب الحبوب المخزنة في بعض جيوب الصوامع، كما تصعب عمليات إطفاء النيران بسبب التصدّع الذي يشكل خطورة على سلامة أي عملية تدخل.

وتحلّ الخميس، الذكرى السنوية الثانية لانفجار مرفأ بيروت الضخم، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص، وأصاب نحو 7 آلاف آخرين.

كما دمر الانفجار جزءاً كبيراً من صوامع تخزين القمح الوحيدة في البلاد والتي تتسع لنحو 120 ألف طن، وتستخدم للاحتفاظ بمخزون استراتيجي من القمح يكفي البلاد 3 أشهر.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً