اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية اليوم الأحد الفلسطينيين المشتبه بتنفيذهما هجوم إلعاد بالقرب من تل أبيب بعد مطاردة استمرت أربعة أيام.
وجاء في بيان أولي مشترك للمتحدثين باسم الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي أنه جرى إلقاء القبض على منفذي هجوم إلعاد الذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص قرب تل أبيب.
ولم يقدم البيان معلومات إضافية حول إلقاء القبض على منفذي الهجوم، إلا أن شريط فيديو قصيراً أظهر اعتقالهما بين الأشجار بمنطقة قريبة.
وفي وقت سابق قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها تنفذ "بالتعاون مع جهاز الأمن العام ووحدات خاصة أخرى نشاطاً مكثفاً في منطقة إلعاد، مستخدمة جميع الوسائل المتاحة لها من أجل إلقاء القبض على اثنين من سكان منطقة جنين".
وقالت إن الفلسطينيين هما أسعد يوسف الرفاعي (19 عاماً) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاماً)، من سكان قرية رمانة في محافظة جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة.
ووقع الهجوم وهو السادس ضد أهداف إسرائيلية منذ 22 مارس/آذار الماضي، في مدينة إلعاد التي تقع وسط إسرائيل وتضم نحو خمسين ألف نسمة، بالقرب من تل أبيب.
وتدور مواجهات أسبوعية في المنطقة مع الجيش الإسرائيلي، إذ يحتج الفلسطينيون على مصادرة الأراضي لصالح مستوطنين.
