في يونيو/حزيران الماضي، أعلنت هولندا عزمها على حصر عدد الرحلات الجوية في مطار سخيبول بـ440 ألف رحلة سنويا بعد أن كانت 500 ألف (Reuters)
تابعنا

استمرت مشاهد الفوضى والطوابير الطويلة في مطار سخيبول بالعاصمة الهولندية أمستردام، في ظل نقص العمالة التي بدأت منذ الربيع.

وظهرت مشاهد لطوابير طويلة من المسافرين، اضطر بعضهم إلى نصب الخيام في الخارج، علاوة على فقدان البعض للأمتعة وإضراب الموظفين بين فترة وأخرى.

واستمر نقص العمالة في تأجيج الفوضى غير المسبوقة التي بدأت في الربيع، ما دفع العديد من المسافرين والمطلعين في مجال الطيران إلى التساؤل عما حدث لمطار يعتبر منذ فترة طويلة أحد أكثر المطارات كفاءة وأكثرها احتراماً في أوروبا، حسب شبكة "CNN" الإخبارية.

وواصل مطار سخيبول، ثالث أكثر المطارات ازدحاماً في العالم من حيث عدد الركاب الدوليين عام 2021 ، في خفض الرحلات الجوية، ما أثار حفيظة شركات الطيران مثل "كيه إل إم"، الناقل الوطني لهولندا التي يقع مركزها في سخيبول.

وطلب المطار مؤخراً من شركات الطيران تخفيض عدد الرحلات بنسبة 22 في المئة لموسم الشتاء في "وضع ميؤوس منه يفتقر إلى أي منظور"، كما تقول "كيه إل إم" في بيان.

وأضاف البيان أن الوضع "يضر بسمعتنا بين الركاب الحريصين والراغبين في السفر بعد أزمة كوفيد الممتدة".

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت هولندا عزمها حصر عدد الرحلات الجوية في مطار سخيبول بـ440 ألف رحلة سنوياً بعد أن كانت 500 ألف قبل وباء كوفيد-19.

وتقدر شركة الطيران الهولندية أنها تكبدت أكثر من 100 مليون يورو (نحو 96 مليون دولار) من الخسائر جراء الأزمة التي تسببت فيها عمليات الإغلاقات جراء كوفيد.

وخلال الصيف، قررت العديد من شركات الطيران الدولية تحويل الرحلات من سخيبول إلى مطارات أخرى، وفقاً لموقع "سبمل فلاينغ" المتخصص في شؤون الطيران المدني.

وكان الرئيس التنفيذي لمطار سخيبول في أمستردام، ديك بنشوب، أعلن الشهر الماضي استقالته بعد شهور من الفوضى المتواصلة التي عمّت أحد أكبر مطارات أوروبا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً