جرت تدريبات في ميدان رماية يدعى "موميراك" على مسافة نحو 20 كيلومتراً إلى الشمال من الحدود الأفغانية (AP)
تابعنا

أجرت قوات روسية وطاجيكية مناورات مشتركة الجمعة بالقرب من الحدود الأفغانية، في إطار الاستعداد "لأي تهديدات أمنية محتملة من أفغانستان"، حسب تصريحات روسية.

وجرت تدريبات في ميدان رماية يدعى "موميراك" على مسافة نحو 20 كيلومتراً إلى الشمال من الحدود الأفغانية، وضمّت عربات مدرعة ومروحيات عسكرية.

ويأتي ذلك ضمن مناورات أوسع استمرت أسبوعاً، شارك فيها نحو 5000 جندي وما يزيد على 700 عربة مدرعة من روسيا وطاجيكستان وبعض الجمهوريات السوفيتية السابقة الأعضاء في منظمة "معاهدة الأمن الجماعي"، وهي اتفاقية أمنية تقودها موسكو.

وصرح وزير دفاع طاجيكستان، شيرالي ميرزو، بأنه تقرر إجراء المناورات وسط "التغيرات الكارثية التي حدثت بعد انسحاب التحالف الدولي" من أفغانستان.

وأضاف أن "جماعات إرهابية تنشط في أفغانستان حصلت على أسلحة حديثة وعززت مواقعها وتستغل الوضع الحالي لخلق ظروف تعزز من موطئ قدمها هناك لممارسة مزيد من أنشطة تدمير المنطقة".

وتحتفظ روسيا بقاعدة عسكرية في طاجيكستان وتعد أكبر موقع عسكري لها في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، كما تحافظ على قاعدة جوية في قرغيزستان، شاركت الطائرات الروسية المتمركزة بها في المناورات العسكرية التي جرت هذا الأسبوع.

وصرح الليفتنانت جنرال يفجيني بوبلافسكي نائب قائد المنطقة العسكرية المركزية التابعة للقوات المسلحة الروسية المشرف على المناورات بأنها جزء من تدريبات مواجهة احتمال أي تحديات أمنية.

وأثار القتال بين حركة طالبان وتنظيم داعش الإرهابي في شمال أفغانستان مخاوف من تدفق مقاتلي الأخيرة على دول آسيا الوسطى.

وتعليقاً على ذلك قال بوبلافسكي: "ستسعى طالبان لطرد جميع الجماعات الموالية لداعش خارج أراضيها أو تدميرها لتصبح الجماعة الوحيدة في السلطة هناك، لهذا لا نستبعد خيار أن يدفعوهم إلى أراضي طاجيكستان".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً