يقع مخيم الركبان على الحدود الشمالية الشرقية للأردن ويضم نحو 60 ألف نازح (AP)
تابعنا

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، الأربعاء، إن النظام السوري والحكومة الأردنية يتحملان مسؤولية معاناة مخيم الركبان للنازحين بسوريا على الحدود الأردنية.

والركبان مخيم عشوائي للنازحين السوريين لا تديره جهة بعينها، ويقع على الحدود الشمالية الشرقية للأردن، ويضم نحو 60 ألف نازح، تجمعوا فيه بعد تعسّر اجتيازهم إلى أراضي المملكة، ويفرض النظام السوري حصاراً خانقاً، عليه ما ولّد معاناة إنسانية مأساوية لقاطنيه.

ونشرت الشبكة، الأربعاء، تقريراً عن الأزمة الإنسانية في المخيم، مطالبة الأردن بالسماح بعبور المساعدات الإنسانية إلى المخيم.

وحمّلت الشبكة النظام السوري المسؤولية المباشرة عن معاناة مخيم الركبان، كما اتهمت الحكومة الأردنية بعدم السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم، مشيرة إلى مصرع 6 أشخاص بينهم 5 أطفال في غضون شهر بسبب الجوع والمرض ونقص الأدوية بالمخيم.

ويقول الأردن إن محادثات جرت مع واشنطن وموسكو لإخلاء المخيم في خطوة تهدف إلى تهدئة توتر أمني قرب منطقة قد تشهد مواجهات عسكرية وتقع قرب حدودها الشمالية الشرقية مع سوريا.

وأعلن الأردن في 9 نوفمبر/تشرين الثاني، أن محادثات جرت مع واشنطن وموسكو لإخلاء مخيم الركبان بعد أن استعاد النظام السوري السيطرة على المنطقة من يد تنظيم داعش المصنف إرهابيا.

وتحظى التطورات في المخيم باهتمام كبير في أنحاء المنطقة بسبب قرب المخيم من قاعدة عسكرية أميركية في التنف في جنوب شرق سوريا على الحدود مع العراق، كما أن المخيم يقع داخل منطقة عدم اشتباك حددتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في محاولة لحماية قاعدة التنف من هجمات القوات الموالية للنظام السوري.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً