بخلاف القتلى والمصابين من الصحفيين اعتقل النظام السوري 1183 إعلاميا خلال الحرب ولايزال 427 منهم بانتظار الإفراج عنهم (AA)
تابعنا

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 709 إعلاميين على يد قوات النظام السوري، خلال الفترة من مارس/ آذار 2011، وحتى يناير/كانون الثاني 2021.

جاء ذلك في تقرير للشبكة حول انتهاكات النظام السوري بحق الإعلاميين صدر بمناسبة يوم الصحفيين في تركيا، الموافق 10 يناير/كانون الثاني.

وبحسب تقرير الشبكة فقد أصيب 1571 إعلاميا على الأقل في الفترة المذكورة، وقتل 9 إعلاميين أجانب. كما تم اعتقال 1183 إعلاميا خلال الحرب في سوريا، ولايزال 427 منهم بانتظار الإفراج عنهم.

وأفادت وكالة الأناضول، أن 4 إعلاميين يعملون لوكالة الأناضول التركية في تقديم المعلومات والخدمات المرئية، فقدوا حياتهم نتيجة هجمات النظام السوري على مختلف المناطق.

ويحاول الصحفيون السوريون توثيق جرائم النظام السوري مخاطرين بحياتهم، لإظهار انتهاكات وجرائم النظام بحق شعبه أمام العالم.



وقال الإعلامي السوري عبد القادر البكري وهو من محافظة إدلب السورية، إنه بدء عمله الصحفي بتوثيق التظاهرات السلمية التي بدأت عام 2011، ويواصل عمله في توثيق جرائم النظام.

وأشار إلى أنه كاد أن يفقد حياته خلال توثيقه للهجوم الكيماوي للنظام السوري على مدينة خان شيخون في إدلب عام 2017.

وأضاف أن مهنة الصحافة مهنة مليئة بالمخاطر، حيث تعرض لتهديدات ومحاولات اغتيال، مؤكدا أنه سيواصل توثيق جرائم النظام وداعميه حتى لو كلفه الأمر حياته.

بدوره، قال الإعلامي السوري، سيف عبد الله، إنه أصيب في ساقه اليسرى أثناء محاولته توثيق هجمات نظام الأسد على مدينة حماه في 22 فبراير/ شباط 2017.

وذكر أنه واجه صعوبات ومخاطر منذ بداية الحرب في سوريا، وأنه تعرض للقمع والاعتقال من قبل نظام الأسد. وأكد على أنه سيواصل عمله كي يكون صوتا للش عب بإمكانياته المحدودة، وأنه لن يتخلى عن ذلك حتى الموت في سبيل قضيتهم المحقة.​​​​​​​



TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً