قال وليد الهذلول، شقيق الناشطة السعودية المحتجزة لجين الهذلول، إن السفارة السعودية في كندا ووزارة الخارجية السعودية ترفضان تجديد جواز سفره، متهماً سلطات الرياض بمحاولة استدراجه للسفارة.
وهدّد الهذلول، في تغريدة، بنشر تسجيل مكالمة له مع السفارة السعودية في كندا "بخصوص التجديد"، قائلاً إن ولي العهد السعودي "محمد سلمان إنسان حقود، وفيه جميع العقد النفسية، ويريد أن يعاقب كافة الأسرة".
وقالت شقيقته لينا الهذلول، في تغريدة أيضاً: إن "السفارة السعودية ترفض تجديد جواز سفر أخي وليد. لدينا تسجيلات مكالمات تحاول فيها السفارة السعودية استدراج وليد إلى السفارة. هل علينا نشر هذه التسجيلات كي تجدد السعودية جواز أخي بطريقة قانونية؟".
من جهتها، قالت شقيقته علياء الهذلول، في تغريدة: إن "هذه ليست عقلية دولة حديثة تريد بناء مدن للمخلوقات الفضائية، هذه عقلية صاحب مزرعة. لكل مسؤول اعتقد أنه قام بعمل وطني حين عرقل مصالح أي مواطن، فلتعلم أنك ستحاسب قريباً".
وتعاني أسرة الهذلول من مضايقات السلطات السعودية منذ اعتقال لجين، ما اضطر عدداً من أفراد الأسرة إلى الاستقرار في الخارج بين أوروبا وكندا.
ففي 15 مايو/أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية عدداً من الناشطات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن لجين الهذلول، وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حقوق المرأة، في مقابل اتهامات رسمية لهن بينها "المساس بأمن البلاد".
والشهر الماضي أصدرت محكمة سعودية حكماً بسجن الناشطة الحقوقية لجين الهذلول 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف تنفيذ نصف المدة، وبهذا يصبح الحكم الصادر ضد الهذلول السجن الفعلي لمدة عامين و10 أشهر، قضت منها قيد الاحتجاز نحو عامين و7 أشهر، ليتبقى لها 3 أشهر.
