استشهد فجر السبت شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الشاب يحيى عدوان (27 عاماً) "استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة عزّون شرقي قلقيلية".
وقالت مصادر محلية فلسطينية لوكالة الأناضول إن مواجهات اندلعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في بلدة عزّون عقب اقتحام الجيش لها.
وأشارت المصادر إلى أن الجيش استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الفلسطينيين.
15 قتيلاً إسرائيلياً في شهر
ذكر موقع واي نت العبري أن 15 إسرائيلياً قتلوا في غضون شهر مع بداية موجة العمليات الفلسطينية الأخيرة، وذلك بعد مقتل حارس أمن مستوطنة أرييل الليلة الماضية.
وذكرت قناة "كان" الرسمية أن "حارس أمن قُتل برصاص مجهولين عند مدخل مستوطنة أرييل (قرب مدينة سلفيت) شمالي الضفة الغربية".
بدوره قال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "كان مشتبه بهما يستقلان سيارة إلى مدخل مدينة أريئل، وأطلقا النار على حارس الأمن في نقطة الحراسة ثم لاذا بالفرار".
وأضاف البيان: "بدأت قوات الجيش والشاباك ملاحقة المشتبه بهما إلى جانب تفعيل جهود استخبارية واسعة وإغلاق طرقات في المنطقة".
مواجهات في سلفيت
وعقب عملية قتل حارس الأمن في أريئل حاصرت قوات الاحتلال مدينة سلفيت بعد إغلاق عدة مداخل لها منذ منتصف الليلة الماضية.
وقال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم الزبيدي في لقاء مع وسائل الإعلام إن جيش الاحتلال أغلق 3 مداخل للمدينة بالسواتر الترابية بينها المدخل الرئيسي الذي يشكل الشريان الحيوي لتنقلات الفلسطينيين في المحافظة.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال بالمدينة وقالت مصادر محلية إن مقاومين أطلقوا النار تجاه القوات المقتحمة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت بالسواتر الترابية المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، واقتحمت بلدتَي كفر ثلث وسنيريا قضاء قلقيلية وتنفذ أعمال بحث وتفتيش في عدة أراضٍ.
