صحفيات الرياضة في فرنسا: نريد أن نكون في المقدمة، في عام 2021 لم يعُد ممكناً التسامح مع رياضة يُديرها رجال من أجل الرجال وعن الرجال. (Thibault Camus/AP)
تابعنا

ندّد أكثر من 150 صحفية رياضية في فرنسا، بالتمييز الجنسي والتحرش والتعصب، وقلن إنهن يتعرضن لهذه الأمور بشكل متكرر من زملاء وأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك في مناشدة للصحفيات نشرتها صحيفة "لوموند" الأحد، وسط جدال عالمي عن سوء السلوك الجنسي، قائلات: "حان الوقت لنا -نحن صحفيات الرياضة- لأن نتّحد ونضغط على الصناعة".

وقالت الصحفيات: "نريد أن نكون في المقدمة، في عام 2021 لم يعُد ممكناً التسامح مع رياضة يديرها رجال من أجل الرجال وعن الرجال. معاملة النساء كأشخاص أقلّ في غرف الصحافة الرياضية لم تعُد مقبولة".

وأشارت الموقّعات إلى إحصائيات من أهمّ منظمة مراقبة إعلامية فرنسية، هي المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع، تشير إلى أن أصوات النساء لم تُسمع إلا بنسبة 13 بالمئة من تغطيات الرياضة كافة في الراديو والتليفزيون، في جميع أنحاء فرنسا العام الماضي.

ونحو نصف الصحفيين في فرنسا نساء، على الرغم من أنهن يشكّلن فقط 10 بالمئة من ثلاثة آلاف صحفي رياضة في البلاد.

وبثّت قناة "كنال+" التليفزيونية الفرنسية فيلماً وثائقياً مساء الأحد، لعدد من صحفيات الرياضة يتحدثن فيه عن التعليقات الجنسية والتمييز والتحرش، والأمور التي يتعرضن لها، سواء في العمل أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً