نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم إن وزير الدفاع مارك إسبر يسعى إلى سحب قوات بلاده المشاركة في مهمة المراقبة الدولية في شبه جزيرة سيناء المصرية، على الرغم من وجود معارضة في إسرائيل وفي وزارة الخارجية الأمريكية لمثل هذه الخطة.
وقالت الصحيفة إن خطة إسبر هي جزء من مراجعة عامة تقوم بها وزارته بغرض تقليص نفقات العمليات الخارجية التي تقوم بها قوات بلاده حول العالم.
وأضافت أن إسبر يرى الجهد العسكري الأمريكي في سيناء لا يعدّ استغلالاً جيداً لموارد الوزارة ولا يستحق المخاطرة، إذ إن مصر وإسرائيل حافظتا على سلام مستمر منذ أربعة عقود، حسب مسؤولين في البنتاغون.
وتملك الولايات المتحدة قوة يقدر تعدادها بـ400 جندي في سيناء، كجزء من قوة مراقبة دولية تشارك فيها 13 دولة، أنشئت للحرص على تطبيق معاهدة السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وتضم القوة الدولية التي أنشئت عام 1981، 1100 جندي ومراقب، وتتمركز في قاعدتين في سيناء واحدة في الشمال والثانية في شرم الشيخ.
