بوتفليقة قد يعلن قرار تركه منصبه يوم الخميس المقبل، حسب وسائل إعلام جزائرية  (AP)
تابعنا

قالت صحيفة جزائرية مقربة من دوائر صنع القرار، الثلاثاء، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد يعلن يوم الخميس القادم أنه سيغادر منصبه مع نهاية ولايته الحالية في 28 أبريل/نيسان القادم.

ولم تعلق الرئاسة الجزائرية على هذه المعلومات، في وقت أكدت فيه نفس المصادر أن إعلان بوتفليقة قرار تركه الحكم وشيك، وقد يكون بعد غد الخميس من خلال رسالة جديدة إلى الجزائريين، حسب وكالة الأناضول.

ونشر موقع ALG 24 القريب من دوائر صنع القرار في الجزائر تقريراً قال فيه "إلى غاية اليوم كانت هناك 3 سيناريوهات حول مستقبل بوتفليقة، الأول هو الاستقالة والثاني هو تطبيق مادة الشغور بسبب وضعه الصحي، لكن الخيار وقع على السيناريو الثالث وهو ترك منصبه بمجرد نهاية ولايته الرابعة".

وجاءت هذه المعلومات التي لم تتأكد رسمياً، بعد يوم واحد من رسالة وجهها بوتفليقة إلى الجزائريين، أكد فيها تمسكه بخارطة طريق أعلنها قبل أيام، تبدأ بتمديد ولايته الرئاسية، وتشمل مؤتمراً للحوار يفضي إلى تعديل دستوري وانتخابات جديدة لن يترشح فيها.

ولاقت رسالة بوتفليقة الأخيرة رفضاً في الشارع من خلال مظاهرات، الثلاثاء، للطلاب والأطباء، ووصفها رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس بالاستفزازية، في وقت تُتداول فيه دعوات لمظاهرات كبيرة الجمعة القادمة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً