قوات موالية لروسيا في ريبينسكوي التي يسيطر عليها الانفصاليون بمنطقة دونيتسك - أوكرانيا/ أرشيفية (Alexander Ermochenko/Reuters)
تابعنا

ذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أنه جرى نقل مرتزقة سوريين، يعملون لدى شركة الأمن الروسية "فاغنر" في ليبيا، إلى سوريا، قبل إرسالهم إلى أوكرانيا لدعم القوات الروسية في الحرب.

وتضمن التقرير الذي نشرته الصحيفة تحت عنوان "وداعاً بنغازي، مرحباً أوكرانيا!"، معلومات جمعتها منظمة سوريون من أجل الحقيقة والعدالة، من هؤلاء المرتزقة.

وأوضحت الصحيفة أنه منذ عام 2015، تدخلت روسيا في سوريا وأنقذت بشار الأسد من الثوار المناهضين له، عبر استخدام طائراتها بشكل أساسي في قصف المدن بشكل عشوائي مثل مدينة حلب، سعياً إلى استسلام الثوار.

وأشارت "لوفيغارو" إلى أنه في 11 مارس/آذار الجاري، قال حارس سوري يعمل لدى شركة نفط قرب بنغازي، لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، إن الضابط الروسي المسؤول عن مجموعتهم جاء لزيارتهم برفقة مترجم، وقال لهم إنه سيجري نقلهم إلى مكان آخر دون أن يحدد هذا المكان، وطلب منهم جمع أغراضهم.

وأضاف الحارس السوري قائلاً: "بعد ساعتين، قمت بإرسال رسالة نصية إلى أحدهم قال إنه كان في مطار بنغازي مع حوالي 150 مقاتلاً آخر أخبرهم الضابط الروسي أخيراً أنهم سينقلون إلى روسيا. منذ ذلك الحين، فقدت الاتصال بصديقي".

ووفق تقارير فإن الحكومة الروسية وشركة فاغنر جندتا في منطقة بنغازي بشرق ليبيا، ألفي سوري للعمل كحراس حول المنشآت النفطية، تشير "لوفيغارو".

وفي منتصف شهر مارس/آذار الجاري، انضمت عدة مجموعات من المرتزقة السوريين من ليبيا إلى روسيا معظمهم، يتبع الفصيل الليبي الموالي لروسيا بقيادة خليفة حفتر.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في بداية الحرب أن 16 ألف سوري مستعدون للقتال إلى جانب جنوده في أوكرانيا. وانتشرت معلومات عن تسجيل متطوعين في عدة محافظات خاضعة لسيطرة حكومة بشار الأسد. لكن هؤلاء الجنود وفق "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، يفتقرون إلى الخبرة القتالية هو شرط لا غنى عنه لدى الروس لحشد مرتزقتهم في أوكرانيا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً