صواريخ المقاومة واحتجاجات الداخل تضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لوقف التصعيد (Pool/Reuters)
تابعنا

كشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يريد وقف المواجهة الجارية حالياً مع المقاومة الفلسطينية، تحت ضغط الصواريخ التي طالت المدن والمستوطنات الإسرائيلية والاحتجاجات المتصاعدة داخل مدن عربية بإسرائيل.

وقال موقع "0404" العبري، المقرب من جيش الاحتلال، إن الصواريخ تضغط على نتنياهو لوقف التصعيد.

وفي سياق متصل، قالت القناة "12" العبرية إن حركة حماس أكدت للوسطاء إصرارها على أن تكون قضية القدس المحتلة، ضمن شروط التهدئة، وهو ما رفضته حكومة الاحتلال، بعد اقتراح للتهدئة قدمته روسيا برعاية مصرية.

وأوضحت صحيفة هآرتس العبرية، الخميس، أن قيادات الجيش الإسرائيلي باتت على أهبة الاستعداد لتلقي أوامر المستوى السياسي لبدء إنهاء جولة التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وأضافت أن الجيش يدرس تكثيف الغارات والقصف على غزة لتحقيق تقدم ملموس وواضح أمام "حماس" بهدف إنهاء جولة التصعيد خلال وقت قصير.

وأوضحت الصحيفة أن سبب ذلك هو المظاهرات التي تندلع في المدن والقرى بين الفلسطينيين من جهة والمستوطنيين والقوات الإسرائيلية في عدد من المدن بإسرائيل.

وترى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن المواجهات العنيفة والمستمرة بين الفلسطينيين والمستوطنين في اللد وعكا ومدن أخرى من شأنها أن تهدد إسرائيل ومجتمعها أكثر من الحرب في غزة.

ونقلت عن مصادر في وزارة الدفاع قولها: إن “ثمة تقديراً يفيد بأنه لا يمكن الاستمرار أكثر في جولة التصعيد ضد غزة في ظل الظروف الجارية في الداخل، لذلك سيعمل الجيش على تحقيق مكاسب واضحة أمام حماس وبوقت سريع“.

وصباح الخميس أيضاً قرر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الدفع بعدد كبير من جنود حرس الحدود إلى المدن العربية.

كما يسعى حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو إلى تشريع قانون في الكنيست يسمح بالدفع بقوات الجيش إلى المدن التي تندلع فيها المواجهات.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في القدس والمسجد الأقصى ومحيطه وحي الشيخ جراح، إثر مساعٍ إسرائيلية لإخلاء 12 منزلاً وتهجير عائلات فلسطينية منها وتسليمها لمستوطنين.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ الاثنين أسفر عن "استشهاد 122 فلسطينياً، بينهم 31 طفلاً و20 سيدة، وإصابة 900 بجروح".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً