تمكنت السلطات التركية من إعادة 6 قطع أثرية من أصل 9 كانت مهربة إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل عقود.
وجرت إعادة القطع الأثرية إلى متحف ولاية أنطاليا في حفل حضره وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري أرصوي والسفير الأمريكي في أنقرة جيفري فلاك ونائب ريس النيابة العامة بمنطقة منهاتن الأمريكية ماثيو بوغدانوس.
وشارك في عملية ضبط وإعادة القطع الأثرية نيابة منهاتن وجهاز الأمن الداخلي الأمريكي (HSI) ومديرية المتاحف والتراث الثقافي بوزارة السياحة التركية واستشارية الثقافة والتعريف بنيويورك.
وتكلل العمل المشترك بإعادة 6 قطع هي تمثال الإمبراطور الروماني "لوسيوس أورليوس فيروس" وتمثال صغير للإله اليوناني "أتياس" وللإله "أبولو" و"وثن" و"لوحة طينية" و"تابوت حجري بأعمدة من 4 قطع".
وفي الكلمة التي ألقاها أرصوي في الحفل أكد أن بلاده سعت وراء هذه القطع الأثرية منذ نصف قرن، وتمكنت في النهاية من إعادتها إلى موطنها الأصلي.
واستطرد الوزير التركي في سرد قصة تهريب القطع الأثرية من الأناضول قبل عقود، وبيعها في مزادات علنية والتحقيق الصحفي الذي أجراه الصحفي والكاتب التركي "أوزكان أجار" الذي ساهم في ضبط القطع الأثرية.
وأشار وزير الثقافة والسياحة التركي إلى أنّ القطع الأثرية تعود إلى ولايات بالكسير وأفيون قره حصار وبوردور.
وبعد تقديم الوثائق والإثباتات للجانب الأمريكي وفتح تحقيق في ذلك جرت إعادة القطع الأثرية إلى موطنها.
وقال أرصوي: "أشعر بالسعادة لعودة قسم من القطع الأثرية إلى بلدنا بعد نصف قرن من الجهود، ستشكل هذه القطع إضافة إلى ميراثنا الثقافي".
وتقدم الوزير التركي بشكره للنيابة العامة في منطقة منهاتن لجهودها ولجهاز الأمن الداخلي الأمريكي.
