يؤ,ي المخيم حالياً 300 شخص يُفترض نقلهم صباح الاثنين إلى مركز إيواء جديد. (Louisa Gouliamaki/AFP)
تابعنا

اندلع حريق كبير مساء الأحد، في مخيم فاثي للمهاجرين بجزيرة ساموس اليونانية، وهو المخيم الذي كان يُفترض تفكيكه نهاية الشهر الجاري، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال ريورغوس ستانتزوس رئيس بلدية ساموس، إن المخيم كان أُخليَ بالكامل، فيما تجمع عدد كبير من المهاجرين ومعهم أطفال، في حظيرة سيارات قريبة من المخيم.

ويؤي المخيم حالياً 300 شخص يُفترض نقلهم صباح الاثنين إلى مركز إيواء جديد، خاضع لمراقبة مشددة، دشّنه وزير الهجرة اليوناني السبت.

وكان من المقرر أن يتولى الجيش تفكيك مخيم فاثي بعد نقل المهاجرين منه، وأن يزيل الحاويات المقامة ضمنه بهدف تسليم قطعة الأرض للبلدية.

ويبدو المخيم الذي يُفترض أن يُنقل المهاجرون إليه، للوهلة الأولى، سجناً منعزلاً، رغم أنه يبعد ربع ساعة بالسيارة عن البلدة الرئيسية، وتزيد مساحته على 12 ألف متر مربع، كما يحده خط مزدوج من الأسلاك الشائكة.

وداخل المخيم أُنشئَ مركز احتجاز لجميع المهاجرين الذين رُفض منحهم حقّ اللجوء وحُكم عليهم بالعودة إلى تركيا، ومن المقرر اكتمال بناء مخيم مماثل الشهر المقبل في ليروس، فيما لم يبدأ العمل بعد في ليسبوس حيث دمر الحريق مخيم موريا العام الماضي، على أن يُنجَز في خريف عام 2022، حسب مصدر حكومي.

وتقول أثينا إنها تمكنت من تخفيف الاكتظاظ في المخيمات التي أقامتها في الجزر وخفض عدد الوافدين بنسبة تناهز 90% منذ عام 2019.

لكن المنظمات غير الحكومية تعزو هذا التراجع إلى "عمليات الطرد" غير القانونية لطالبي اللجوء، إلى تركيا، وتنفي الحكومة اليونانية المحافظة ذلك.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً