كرر متقي دعوات للولايات المتحدة برفع حظر عن احتياطات للبنك المركزي الأفغاني تصل قيمتها إلى تسعة مليارات دولار خارج البلاد (Staff/Reuters)
تابعنا

طالب القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي الاثنين العالم بإقامة علاقات جيدة مع بلاده.

وبعد ما يقرب من شهرين من انهيار الحكومة السابقة ودخول قوات طالبان للعاصمة كابل سعت الحكومة الجديدة التي تقودها الحركة لبناء علاقات مع دول أخرى للمساعدة في تجنب أزمة اقتصادية كارثية.

وقال الوزير في حدث نظمه معهد الدوحة للدراسات العليا: "المجتمع الدولي يحتاج إلى أن يبدأ التعاون معنا، بذلك سنتمكن من وقف انعدام الأمن والتواصل بإيجابية مع العالم في ذات الوقت".

وقال متقي إن حكومة الإمارة الإسلامية، في إشارة إلى حكومة طالبان التي تحكم أفغانستان، تتحرك بحذر لكن لم يمضِ على توليها السلطة سوى بضعة أسابيع ولا يمكن توقع أن تستكمل الإصلاحات في هذا الوقت الوجيز بينما لم يتمكن المجتمع الدولي من تطبيقها على مدى 20 عاماً في بلاده.

وتساءل قائلاً: "كان لديهم الكثير من الموارد المالية وكان لديهم دعم دولي قوي لكن في ذات الوقت تطالبوننا بتنفيذ كل الإصلاحات في شهرين؟".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال إن طالبان أخلفت وعوداً بشأن ضمان حقوق النساء والفتيات وإن الاقتصاد لا يمكن أبداً إصلاحه إذا منعت النساء العمل.

وكرر متقي دعوات للولايات المتحدة برفع حظر عن احتياطات للبنك المركزي الأفغاني تصل قيمتها إلى تسعة مليارات دولار خارج البلاد، لكنه قال إن حكومته لديها عائدات تخصها من الضرائب والجمارك والزراعة إذا بقيت تلك الأموال مجمدة.

وأشار إلى أن قوات طالبان لديها السيطرة الكاملة على البلاد وقادرة على احتواء التهديد من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال: "مسألة داعش أدارتها الإمارة الإسلامية بشكل جيد جداً حتى الآن"، مضيفاً أن الضغوط الدولية على حكومته تساعد معنويات التنظيم الإرهابي، "وبدلاً من الضغط يتعين على العالم أن يتعاون معنا".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً