صادقت واشنطن على بيع اليونان أربع سفن حربية لتطعن في صفقة أعلنت بين فرنسا واليونان سبتمبر/أيلول الماضي (Anne-Christine Poujoulat/AFP)
تابعنا

صادقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع اليونان أربع سفن حربية بقيمة 6.9 مليار دولار إلى جانب صفقة بقيمة 2.5 مليار دولار لتحديث فرقاطة تملكها الدولة العضو في الناتو، لتطعن بهذا التصديق في صفقة أعلنت بين فرنسا واليونان في سبتمبر/أيلول الماضي..

وذكرت الوزارة في بيانين منفصلين، الجمعة، أن التكلفة التقديرية 2.5 مليار دولار ستغطي "بيع (معدات) عسكرية محتملة" لليونان لتحديث الفرقاطة من فئة "ميكو"، في حين سيجري تخصيص 6.9 مليار دولار أخرى لشراء أربع سفن حربية متعددة المهام (MMSC) ومعدات ذات صلة.

وأوضحت الوزارة أن وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي سلمت شهادة الموافقة اللازمة، وأخطرت الكونغرس بعملية البيع أمس الجمعة.

وقالت: "هذه الصفقة المقترحة ستدعم السياسة الخارجية وأهداف الأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف في الناتو، وهو شريك مهم للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في أوروبا".

ونقل بيان الوزارة عن وكالة التعاون الأمني الدفاعي قولها: "ستعمل الصفقة المقترحة على تحسين قدرة اليونان على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”".

كما أكدت أن عمليات بيع الاسلحة ستعزز الاستقرار والأمن البحري في منطقة شرق البحر المتوسط ​​وستسهم في تحقيق الأهداف الأمنية والاستراتيجية لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة.

ولإتمام صفقة البيع، ينبغي عدم اعتراض لجان الكونغرس المعنية على مصادقة وزارة الخارجية في غضون 30 يوماً.

من جهة أخرى أعلنت القوات المسلحة الفرنسية السبت أن اتفاق بيع ثلاث فرقاطات فرنسية لليونان "تم توقيعه للتو"، معتبرة أن العرض الأمريكي المنافس بات من الماضي.

وقالت الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية "منذ أن كنا في نقاش مع اليونانيين لم يعد العرض الأمريكي مطروحاً. وقعنا العقد مع اليونانيين. جرى توقيعه بالأحرف الأولى قبل أيام قليلة".

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع اليونانية أن العقد الفرنسي اليوناني "سار وسيستمر" العمل به. وقال مصدر في الوزارة لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتفاق اليوناني الفرنسي سارٍ المفعول وسيستمر، وجرى ذلك على أعلى مستوى ممكن".

وكانت الولايات المتحدة قد أعطت الجمعة الضوء الأخضر لإمكانية بيع اليونان أربع فرقاطات ما أثار مخاوف من توتر جديد مع باريس بعد الأزمة الفرنسية الأمريكية بشأن عقد ضخم لغواصات لأستراليا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً