الرئيس الإيراني: طهران لن تتراجع عن حقوقها النووية (Onayli Kisi/Kurum/AA)
تابعنا

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم السبت، إن طهران لن تتخلى عن حقها في تطوير قطاعها النووي لأغراض سلمية، مضيفاً أنه يتعين على جميع الأطراف المشارِكة في محادثات إحياء اتفاق 2015 النووي احترام ذلك.

وتعثّرت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بعد انعقادها في فيينا على مدى 11 شهراً، إذ قال الجانبان إن هناك حاجة لقرارات سياسية من طهران وواشنطن لتسوية القضايا الباقية.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن رئيسي قوله في كلمة بمناسبة يوم التكنولوجيا النووية في إيران "للمرة الأكثر من مئة رسالتنا من طهران إلى فيينا هي أننا لن نتراجع عن الحقوق النووية للشعب الإيراني.. ولا حتى مثقال ذرة".

وكرر رئيسي قول إيران إن برنامجها النووي للأغراض السلمية فحسب.

وقالت مصادر إيرانية وغربية لرويترز إن الولايات المتحدة تبحث رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية مقابل تأكيدات إيرانية بشان كبح جماح الحرس.

عقوبات إيرانية على واشنطن

أدرجت إيران 24 اسماً من كبار المسؤولين في الولايات المتحدة على قائمة عقوباتها الخاصة بالأمريكيين، في إطار تنفيذ قانون مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان.

وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان السبت، أنها "حدّثت قائمة العقوبات الخاصة بالأمريكيين الضالعين في أنشطة إرهابية وانتهاك حقوق الإنسان" حسب وكالة الأنباء الرسمية إيرنا.

وأكد البيان أن الخارجية "فرضت العقوبات على الأمريكيين بسبب ارتكاب أعمال إرهابية ودعمهم لهذه الأعمال، وكذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد إيران شعباً وحكومة" في إطار تنفيذ قانون مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان.

وأدرجت الخارجية في القائمة 24 من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين الأمريكيين، بينهم القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل، ووزيري التجارة والخزانة السابقين ويلبر روس، وجاكوب جوزيف لو، إلى جانب رودي جولياني عمدة مدينة نيويورك السابق والمحامي السابق لدونالد ترمب.

واتهمت طهران المسؤولين المدرجين في قائمة العقوبات بـ"إعداد وتطبيق العقوبات الأمريكية أحادية الجانب ضد إيران وتمويل المنظمات الإرهابية ولعب دور في الإجراءات القمعية الإسرائيلية في المنطقة وبخاصة ضده الشعب الفلسطيني".

وفي يناير/كانون الثاني 2021، أدرجت طهران في لائحة العقوبات كلاً من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، ووزيري الخارجية والدفاع السابقين مايك بومبيو، ومارك إسبر.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً