قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، الإثنين، إن إيران يمكنها "العودة إلى الوضع السائد قبل إبرام اتفاق تموز/يوليو 2015 بشأن برنامجها النووي".
وقال كمالوندي في تصريح نقلته الوكالة الإيرانية الرسمية (إرنا) "إذا لم يرغب الأوروبيون والأمريكيون في الإيفاء بالتزاماتهم، فنحن أيضاً، ومن خلال خفض التزاماتنا، سنعود إلى ما كان عليه الوضع قبل أربعة أعوام".
وأشار كمالوندي إلى أن مبادرات إيران النووية لتحقيق توازن سياسي، وقال إن "الاتفاق النووي كان بمثابة صفقة وتجارة، وأن الأشياء التي قدمناها كانت أكبر بكثير مما تلقينا؛ لأن الأطراف الأخرى، خاصة بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، قد تخلت عن التزاماتها، والإجراءات النووية التي تقوم بها طهران حالياً، لتذكير الأطراف الأخرى للوفاء بالتزاماتها".
وتابع "ما تقوم به طهران هو في إطار تطوير الطاقة النووية، وقد نصّت المادتين 26 و 36 من الاتفاق النووي على أنه إذا لم يفِ الطرف الآخر بالتزاماته، فإن باقي الأطراف لها الحق في مراجعة التزاماتها"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية إرنا.
وأشار مساعد منظمة الطاقة الذرية، إلى رسالة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي، وقال "رئيس الجمهورية أشار في هذه الرسالة إلى أنه إذا لم تٌستغل الفرص التي توفرها إيران فإنها، وبناء على ما نص عليه الاتفاق النووي، سوف تُقلل من التزاماتها خلال فترة شهرين".
وصرح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن خفض إيران التزاماتها النووية ليس من باب العناد، وإنما لإعطاء فرصة للدبلوماسية حتى تلتزم الأطراف الأخرى بتعهداتها".
