تطور يعتبر الأخطر منذ بدء حفتر هجومه على العاصمة (AA)
تابعنا

شن طيران حربي تابع لخليفة حفتر، الجمعة، ضربات جوية استهدفت مواقع عدة بالعاصمة طرابلس، بينها مقر مجلس النواب، في تطور يعتبر الأخطر منذ بدء حفتر هجومه على العاصمة الذي فشل في تحقيق اختراق بالتقدم البري على الأرض.

وقال مصدر ليبي للأناضول، إن من بين المواقع التي استهدفها القصف "حديقة الحيوان وسط طرابلس ما تسبب في أضرار مادية لحقت بمبنى ريكسوس الذي يقع من ضمن مرافق الحديقة ويتخذه مجموعة من الأعضاء مقراً لمجلس النواب".

وأدانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني القصف الذي تعرض له مقر مجلس النواب بالعاصمة طرابلس من قبل طيران حفتر، ليلة الجمعة، والذي خلّف أضراراً بالمبنى نتيجة هذا القصف، دون وقوع ضحايا.

وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن "هذا العمل يضاف إلي جرائم الحرب التي ترتكبها قوات حفتر على العاصمة طرابلس وهذه ليس الأولى فقد سبقها قصف عشوائي بالصواريخ على المناطق الآهلة بالسكان".

وأشارت إلى أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية ما هي إلا محاولة بائسة من قِبل هذه القوات الغازية نتيجة الهزائم التي تتعرض لها".

جدير بالذكر أنه منذ بداية مايو/أيار الجاري يعقد عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي جلسات في العاصمة، للتنديد بهجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على طرابلس.

من جهتها، اعتبرت لجنة الأمن القومي والدفاع في مجلس النواب بطبرق، أن هذه الخطوة من قِبل نواب المنطقة الغربية لاختيار رئاسة جديدة للبرلمان وعقد الجلسات، محاولة لخلق جسم جديد، وشق الصف.

ومنذ الرابع من أبريل/نيسان الجاري، تشن قوات حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، هجوماً للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر حكومة "الوفاق الوطني"، المعترف بها دولياً. ولم تحقق العملية حتى اليوم أي تقدم ملموس حقيقي على الأرض، ولاقت انتكاسات في بعض المناطق.

AA
الأكثر تداولاً