الرئيس الفلسطيني محمود عباس يطلب من الأمم المتحدة الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام مطلع العام المقبل (Reuters)
تابعنا

ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الجمعة 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري، كلمة، بمناسبة مرور الذكرى 57 لتأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي يرأسها.

وأكد عباس في كلمته قائلاً : "نقول لإسرائيل وقادتها ومستوطنيها ومتطرفيها، بأننا لن نقبل ببقاء احتلالكم، ومستوطناتكم على أرضنا، مهما كانت التضحيات".

وأضاف: "لقد نفد صبرنا على هذا الواقع المرير، الذي يعيشه شعبنا منذ قرابة ثمانية عقود، كما وأننا لن نقبل بممارساتكم الممنهجة لتغيير طابع وهوية مدينة القدس، والاعتداء على حرمة مقدساتنا فيها ولا سيما في المسجد الأقصى، وكنيسة القيامة، والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل".

ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن ذكرى تأسيس حركة فتح، تأتي هذه السنة "في ظروف بالغة الدقة والصعوبة جراء تواصل الاحتلال الإسرائيلي البغيض (...) وممارسة أبشع سياسات التمييز العنصري، والتطهير العرقي، والإرهاب المنظم".

وانتهز بذلك الفرصة لتجديد دعوته إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، قائلا : "نمد أيدينا لصنع السلام العادل، والشامل وفي إطار مؤتمر دولي يعقد وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الرباعية الدولية بهدف إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس".

وتابع : "نجدد التأكيد بأننا لن نقبل ببقاء الاحتلال للأبد، لذلك فقد دعوْنا لعقد مجلس مركزي فلسطيني في مطلع هذا العام لتدارس آخر التطورات، واتخاذ القرارات الحاسمة الضرورية لمواجهة هذه الانتهاكات والجرائم بحق شعبنا وأرضنا".

TRT عربي
الأكثر تداولاً