تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم فجر السبت، حاجز 6 ملايين شخص. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أنه بصدد إنهاء علاقة الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية بسبب طريقة تعاملها مع أزمة الفيروس.
ووفق معطيات لموقع worldometers الإلكتروني، المتخصص في رصد البيانات عن فيروس كورونا، سجل عدد المصابين بالفيروس حول العالم 6 ملايين و34 ألفاً، و666 شخصاً، فيما وصل عدد المتعافين إلى مليونين و655 ألفاً و719.
أما إجمالي الوفيات حول العالم فسجل بحسب المصدر ذاته، 366 ألفاً 896 شخصاً.
وحلت الولايات المتحدة في المركز الأول عالمياً من حيث عدد الإصابات، إذ بلغت مليوناً و793 ألفاً و117 إصابة، تبعتها في المرتبة الثانية البرازيل بـ468 ألفاً و338.
وجاءت روسيا في المرتبة الثالثة بـ387 ألفاً و623، وإسبانيا في المرتبة الرابعة بـ285 ألفاً و644، وبريطانيا في المرتبة الخامسة بـ271 ألفاً و222 إصابة.
ومن حيث الوفيات أيضاً تصدرت الولايات المتحدة القائمة بـ104 آلاف و531 وفاة، تلتها بريطانيا بـ38 ألفاً و161، ثم إيطاليا بـ33 ألفاً و229، وفرنسا بـ28 ألفاً و714، والبرازيل بـ27 ألفاً و944، وإسبانيا بـ27 ألفاً و121 وفاة.
ترمب ينهي العلاقة مع "الصحة العالمية"
من جانب آخر أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجمعة، أنه بصدد إنهاء علاقة الولايات المتحدة مع منظمة الصحة العالمية بسبب طريقة تعاملها مع أزمة فيروس كورونا، مضيفاً أن المنظمة صارت "دمية" في يد الصين.
وقال ترمب خلال حديثه في البيت الأبيض، إن منظمة الصحة العالمية فشلت في إجراء الإصلاحات التي طالب بها في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأضاف أن المسؤولين الصينيين "تجاهلوا التزاماتهم بإبلاغ" منظمة الصحة العالمية بشأن الفيروس وضغطوا على المنظمة "لتضلّل العالَم" عندما اكتشفت السلطات الصينية الفيروس للمرة الأولى.
وأردف ترمب: "الصين لها سيطرة كاملة على منظمة الصحة العالمية على الرغم من أنها تدفع 40 مليون دولار فقط سنوياً، بالمقارنة بما تدفعه الولايات المتحدة الذي يقارب 450 مليون دولار سنوياً".
وتابع: "لأنهم تقاعسوا عن إجراء الإصلاحات المطلوبة والضرورية بشدة، فإننا سننهي اليوم علاقتنا مع منظمة الصحة العالمية ونعيد توجيه تلك الأموال لتغطية احتياجات الصحة العامة الأخرى العاجلة في أنحاء العالم".
