قال الرئيس الأمريكي السباق دونالد ترمب "لديّ إعلان هام جدا الثلاثاء، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني/" / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إن "إعلاناً هاماً جداً" سيصدر عنه الأسبوع المقبل، وسط تكهنات بأنه قد يكشف عن خوضه الانتخابات الرئاسية عام 2024 للعودة الى البيت الأبيض.

وترمب الذي لم يقر أبداً بحقيقة خسارته الانتخابات الرئاسية عام 2020، ألمح على مدى شهور عن استعداده لدخول هذا المعترك مجدداً.

وتوجه ترمب الى جمهور حاشد في أوهايو عشية الانتخابات النصفية التي ستحدد من سيهيمن على الكونغرس قائلاً: "دون التقليل من أهمية الانتخابات الهامة جداً بل المصيرية غداً (...) لديّ إعلان هام جداً الثلاثاء، في 15نوفمبر/تشرين الثاني في مارالاغو في بالم بيتش بفلوريدا".

وبالاستناد إلى الرسالة التي بعث بها الاسبوع الماضي في حديثه عن الانتخابات الرئاسية حين قال إنه "يرجح جداً بأنه سيفعل ذلك مجدداً"، يمكن البناء على ذلك لتوقّع تأكيده الثلاثاء المقبل نيته الترشح للرئاسة.

ومن جهته، حذّر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن فوز الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس قد يضعف المؤسسات الديمقراطية ويفسد كثيراً من إنجازات رئاسته.

وقال بايدن أمام حشد في جامعة بووي الواقعة خارج واشنطن "نمر اليوم بمنعطف خطير. نعلم تمام العلم أن ديمقراطيتنا في خطر ونعلم أن هذه هي اللحظة المناسبة للدفاع عنها".

وتعكس تعليقات بايدن الانقسام السياسي العميق في الولايات المتحدة قبل انتخابات الثامن من نوفمبر التي قد تشهد فوز الجمهوريين بالسيطرة على أحد مجلسي الكونغرس أو كليهما.

وفي الآونة الأخيرة، تراجعت شعبية بايدن في الولايات المتحدة إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس أمس الاثنين، تراجع شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى 39%، مما يعزز توقعات المراقبين المستقلين لانتخابات التجديد النصفي‭‭‭‭‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬للكونغرس بأن الحزب الديمقراطي في طريقه لأن يتكبد خسائر في انتخابات اليوم الثلاثاء.

وأظهر استطلاع الرأي الذي أُجري على مدار يومين أن تأييد الأمريكيين لأداء بايدن تراجع نقطة واحدة، ليقترب من أدني مستوى وصل إليه خلال ولايته.

ويعزز تراجع شعبية بايدن التوقعات بأن يفوز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس النواب ومن المحتمل أيضاً مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء.

وتوقع مركز السياسات بجامعة فيرجينيا أمس الاثنين أن يفوز الجمهوريون بسهولة بالأغلبية في مجلس النواب، ويحصلون على 24 مقعداً فيما يحققون أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ.

وإذا فاز الجمهوريون في مجلس النواب أو الشيوخ، فسيقضي ذلك على جهود بايدن للحفاظ على حق الإجهاض ومزايا اجتماعية أخرى ضمن أولويات الديمقراطيين في الكونجرس. كما أنه سيفتح الباب لتحقيقات يقودها الجمهوريون من شأنها أن تلحق الضرر بالبيت الأبيض. ويمكن لمجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون أيضاً منع ترشيحات بايدن للمناصب القضائية أو الإدارية.

وفي حالة حصول الجمهوريون على أغلبية في مجلس النواب، فإنهم يخططون لاستخدام سقف الدين الاتحادي وسيلة ضغط للمطالبة بتخفيضات كبيرة في الإنفاق.

كما أن السيطرة على الكونغرس ستمنح الجمهوريين سلطة منع المساعدات لأوكرانيا، لكن من المرجح أن يبطئوا أو يحدوا من تدفق الأسلحة والمساعدات الاقتصادية إلى كييف بدلاً من وقفها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً