الرئيس إيمانويل ماكرون يخسر المزيد من الشعبية أمام منافسته المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان (Bob Edme/AP)
تابعنا

أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد إيلاب لحساب قناة تليفزيون بي.إف.إم عن اتجاهات التصويت في انتخابات الرئاسة الفرنسية، أن الرئيس إيمانويل ماكرون خسر المزيد من الشعبية أمام منافسته المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان.

وتراجع تأييد ماكرون نقطتين إلى 51 في المئة في جولة الإعادة وكسبت لوبان نقطتين لترتفع نسبة التأييد لها إلى 49 في المئة، وذلك في أضيق فارق بين الاثنين إلى الآن.

وأظهر الاستطلاع الذي نُشر على موقع قناة بي.إف.إم أن ماكرون خسر نقطتين في الجولة الأولى لينخفض التأييد له إلى 26 في المئة في حين كسبت لوبان نقطتين ليرتفع التأييد لها بين الناخبين إلى 25 في المئة.

بدوره، واصل جان-ليك ميلانشون، مرشّح حركة “فرنسا الأبية” اليسارية الراديكالية صعوده في نوايا التصويت، مقابل تراجع مستمر منذ أيام لإريك زمور، مرشّح حزب “الاسترداد” اليميني المتطرف، وفاليري بيكرس، مرشحة حزب “الجمهوريين” اليميني التقليدي- المحافظ.

وحصل إريك زمور على 8 في المئة من نوايا التصويت، تليه فاليري بيكرس بـ7 في المئة، وهو ما سيشكّل ضربة موجعة لمرشحة اليمين التقليدي ورئيسة منطقة باريس الكبرى التي وضعتها استطلاعات الرأي في وقت سابق في الجولة الثانية، عقب فوزها في الانتخابات التمهيدية لحزبها.

أما مرشح حزب الخضر (أنصار البيئة) يانيك جادو، فقد حصل على نسبة 5 في المئة من نوايا التّصويت، بحسب استطلاع مجلة “لوبس”. وهي نسبة تضمن استرجاع المبلغ الذي أنفقه في حملته.

أما المرشح الشيوعي فابيان روسيل فحصل على نسبة 3 في المئة من نوايا التصويت، تليه آن هيدالغو، مرشحة الحزب الاشتراكي وعُمدة باريس، بحصولها على 2 في المئة، وهو ما سيُشكّل انتكاسة كارثية بالنسبة لها ولحزبها.

ومن المتوقع أن تبلغ نسبة الامتناع عن التصويت 27.4%، وفق استطلاع “لوبس”، وهو رقم أقلّ بقليل من الرقم القياسي لعام 2002، حين وصلت النسبة إلى 28,4%.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً