وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (Pool/Reuters)
تابعنا

قالت صحيفة بريطانية، إن الدول الغربية تحوّلت إلى تكتيك جديد في عقوبتها المفروضة على روسيا، من خلال فرض عقوبات على أبناء المقرّبين من الكرملين، لتشمل ما توصف بـ"العائلة السرية" لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وحسب صحيفة "دايلي بيست"، فإن وزارة الخارجية البريطانية استهدفت في آخر حزمة عقوبات بولينا كوفاليف، التي تصفها بأنها ابنة زوجته السرية، في قائمة العقوبات.

ويُعتبر إدراج كوفاليف في القائمة، التي ضمّت 65 فرداً ومنظمة، حسب الصحيفة، تأكيداً للتقارير الشاملة التي قدّمها فريق المعارض أليكسي أليكسي نافالني (عدو الكرملين) بأن لافروف (71 عاماً)، يعيش "حياة مزدوجة" منذ ما يقرب من عقدين، تتضمن إحداها "زوجة سرية"، عرّفها حلفاء نافالني بأنها سفيتلانا بولياكوفا، وهي ممثلة ومالكة مطعم، وصاحبة نفوذ في وزارة الخارجية الروسية.

وقال مصدر في وزارة الخارجية البريطانية في تصريح صحفي إن جميع من في وزارة الخارجية الروسية يعلمون أن هذه المرأة هي زوجة لافروف، وأنها الشخص الأكثر نفوذاً في الخارجية الروسية حتى إن "بإمكانها طرد من لا تحبه".

وبولينا كوفاليفا هي ابنة بولياكوفا من زواج سابق، قالت الصحيفة إنها تُقيم في شقة فخمة في Kensington اشترتها مقابل 4.4 مليون جنيه إسترليني (5.8 مليون دولار) في سن 21 عاماً.

وأوضحت "دايلي بيست" أن المشرّعين البريطانيين كانوا قد دفعوا من أجل إضافتها إلى قائمة الأفراد المستهدفين في العقوبات هذا الشهر، بحجّة أنها يمكن أن تُستخدم للتهرب من العقوبات.

وفي تعليق لها على القرار، قالت كوفاليف إن "العقوبات المفروضة عليها غير عادلة تماماً ولا أساس لها من الصحة".

كما أن والدها، الذي وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه "كبير الدعاية لبوتين"، مُدرج أيضاً على القائمة السوداء.

وتستهدف قائمة العقوبات الجديدة في المملكة المتحدة أيضاً أوليج تينكوف، مؤسس بنك تينكوف، وهيرمان جريف، الرئيس التنفيذي لسبيربنك، أكبر بنك روسي، وجالينا دانيلشينكو، التي عينتها القوات الروسية عمدة لمدينة ميليتوبول الأوكرانية.

وقالت وزيرة الخارجية ليز تروس إن "دانيلشينكو عوقبن أيضاً لتعاونها مع القوات الروسية الموجودة حالياً في أوكرانيا".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً