تواصل الشرطة الأمريكية عمليات البحث عن سجين متّهم بالقتل، بعدما هربته إحدى حارسات السجن في ولاية ألاباما.
وبحسب شبكة CNN، فقد أظهرت صور مثبتة من كاميرات المراقبة السيارة التي استخدموها بعد مغادرة السجن، أن الضابطة السابقة فيكي وايت، 56 عاماً، والنزيل كيسي وايت، 38 عاماً، هربا من مركز احتجاز مقاطعة لودرديل في ألاباما في صباح 29 أبريل/نيسان، إلى ولاية تينيسي،
وقال قائد شرطة مقاطعة لودرديل ريك سينغلتون، للشبكة: "نُظّفت السيارة. لم يتبق أي شيء في السيارة. ويبدو أنهم أخذوا كل شيء معهم".
وكانت الحارسة وايت قد أخبرت زملاء لها أنها ستأخذ السجين إلى المحكمة لإجراء تقييم لصحته العقلية، وأنها ستراجع الطبيب أيضاً لأنها ليست على ما يرام. لكن الاثنين لم يصلا إلى قاعة المحكمة أو المنشأة الطبية.
وأكد سينغلتون أن الاثنين ليسا مرتبطين، ولكن ربما تجمعهما علاقة رومانسية. وقال "لقد كان أسبوعاً صعباً، وأسبوعاً مليئاً بالتحديات، وأسبوعاً محبطاً".
وقال مسؤولون إن فيديو للمراقبة من مركز الاحتجاز أظهر الضابطة والسجين بينما يستقلان سيارة شرطة في المنشأة صباح اختفائهما، وكان كيسي وايت مقيد اليدين بالأغلال.
ولكنهما تركا سيارة الشرطة في موقف للسيارات بمركز التسوق بالقرب من السجن مع مفاتيح سجن فيكي وايت والقيود، ثم قادا سيارة فورد برتقالية اشترتها فيكي وايت.
وقالت السلطات الجمعة، إنها عثرت على هذه السيارة في ولاية تينيسي. وتعتقد السلطات أن السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات ربما واجهت مشكلات ميكانيكية، مما دفعهما إلى تركها في هذه المنطقة المهجورة.
ويقضي كيسي وايت عقوبة السجن 75 عاماً في سلسلة من الجرائم عام 2015، بما في ذلك اقتحام منزل وسرقة سيارات ومطاردة للشرطة. كما يواجه أيضاً اتهامات بارتكاب جرائم قتل.
وأعلنت السلطات عن مكافاة قدرها 10 آلاف دولار مقابل أي معلومات تساعد في القبض على السجين، و5 آلاف على الحارسة ثم رفعت المبلغين لاحقاً.
