اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، دعم أفغانستان واجباً دينياً يقع على عاتق المسلمين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية الـ17 لاجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، حول أفغانستان، في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد.
وحذّر خان، خلال الاجتماع الذي ضم أيضاً وزير خارجية طالبان أمير خان متقي إلى جانب وفود من الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، من سقوط أفغانستان في الفوضى بسبب سوء الأوضاع التعليمية والصحية وفي مقدمتها الأوضاع الإنسانية.
كما أشار إلى أنّ عجز الحكومة الأفغانية عن مكافحة الإرهاب سيتسبب بتداعيات في الدول المجاورة، مسلطاً الضوء على نشاط تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان.
وبين أنّ تشكيل طالبان لحكومة تشمل الأطراف كافة واحترامها لحقوق المرأة سيفتح الباب أمام المساعدات الإنسانية الدولية.
بدوره، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن الأزمة المتفاقمة قد تؤدي إلى مجاعة شديدة وتدفق جديد للاجئين وتصاعد للتطرف.
وأضاف: "لا يمكننا تجاهل خطر الانهيار الاقتصادي التام".
والاجتماع هو أكبر مؤتمر بشأن أفغانستان منذ سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس/آب وعودة طالبان إلى السلطة.
ومذاك، جمّد المجتمع الدولي مساعدات وأصولاً تقدّر بمليارات الدولارات، والبلاد على أبواب شتاء قارس.
وحذّرت الأمم المتحدة مراراً من أن أفغانستان تواجه أسوأ حالة طوارئ إنسانية في العالم بسبب أزمات الغذاء والوقود والنقد.
