أعلن التحالف العربي في اليمن، مساء الأحد، أنه دمّر مخازن للأسلحة في معسكر مدرسة الدفاع الجوي بمدينة صنعاء.
وقال التحالف، في بيان: "دمّرنا مخازن للأسلحة في معسكر مدرسة الدفاع الجوي بصنعاء، وسندمّر أي نشاط لنقل وتحريك الأسلحة".
وأضاف: "اتخذنا إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية".
وفي وقت سابق الأحد، قال التحالف: "راقبنا عملية نقل أسلحة وبدء ضربات جوية استجابة للتهديد لمنع نقلها وتدميرها"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ودعا المدنيين إلى "عدم التجمّع أو الاقتراب من مدرسة الدفاع الجوي بصنعاء".
واعتبر أن "العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العُرفية".
فيما ذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، عبر تويتر، أن "طيران التحالف شنّ غارتين على الحيّ الليبي في صنعاء، ما أسفر عن أضرار متفاوتة في منازل المواطنين" من دون تفاصيل.
واتهم المتحدث باسم التحالف العميد تركي المالكي، الأحد، إيران وجماعة "حزب الله" اللبنانية بإرسال خبراء وعناصر إلى مطار صنعاء لمساعدة الحوثيين على إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مُسيّرة تجاه المملكة.
وأردف المالكي، خلال مؤتمر صحفي في الرياض، أن جماعة الحوثي أطلقت 430 صاروخاً باليستياً و851 طائرة مُسيّرة مسلّحة على السعودية، منذ بدء الحرب في 2015، ما أسفر عن مقتل 59 مدنياً سعودياً.
وخلال الأيام الماضية، كثف التحالف ضرباته الجوية ضدّ مواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء.
وينفّذ التحالف بقيادة السعودية، منذ مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية في اليمن، دعماً للقوات الموالية للحكومة في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران.
وهذه الحرب المستمرة خلّفت أكثر من 233 ألف قتيل، وبات 80 في المئة من سكان اليمن، البالغ عددهم قرابة 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
