متظاهرون نظموا احتجاجاً خارج قاعدة لبعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (AFP)
تابعنا

أعرب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، عن غضبه جراء تورط جنود أمميين في مقتل شخصين على حدود الكونغو وأوغندا.

وقال المتحدث الأممي فرحان حق، في بيان، إن غوتيريش "غاضب من حادث خطير وقع هذا الصباح في كاسيندي بمقاطعة كيفو الشمالية، على حدود الكونغو الديمقراطية وأوغندا".

وأردف: "أطلق أفراد عسكريون تابعون لبعثة منظمة الأمم المتحدة، النار (على أشخاص) أثناء عودتهم إلى الكونغو من إجازة في وطنهم (أوغندا)".

وتابع: "يعرب الأمين العام عن حزنه وفزعة إزاء الخسائر في الأرواح والإصابات الخطيرة التي وقعت خلال الحادث".

كما أعرب غوتيريش عن "أعمق تعازيه للعائلات المتضررة وشعب جمهورية الكونغو الديمقراطية والحكومة الكونغولية".

وأكد "ضرورة إرساء المساءلة عن هذا الحادث"، مرحّباً بـ"احتجاز أفراد البعثة المتورطين في الحادث وفتح تحقيق على الفور (من قبل البعثة الأممية)".

وأفاد البيان الأممي، بأن "الأمم المتحدة أقامت اتصالات مع البلد الأصلي للموظفين المعنيين، بهدف الشروع على وجه السرعة في الإجراءات القضائية بمشاركة الضحايا والشهود حتى يمكن إصدار العقوبات المناسبة".

ولم يذكر المتحدث الأممي تفاصيل أكثر عن حادث إطلاق النار.

وفي بيان منفصل أصدرته بعثة الأمم المتحدة في الكونغو، أعربت المبعوثة الأممية إلى البلاد بينتو كيتا، عن "صدمتها الشديدة بشأن هذا الحادث الخطير".

وقالت كيتا: "أمام هذا السلوك المشين وغير المسؤول، جرى التعرف على مرتكبي إطلاق النار وتوقيفهم في انتظار نتائج التحقيق الذي بدأ بالفعل بالتعاون مع السلطات الكونغولية".

ويعود الوجود الأممي في الكونغو إلى نحو عقدين من الزمن، وتتألف القوة الأممية في البلد الإفريقي من نحو 19 ألف عنصر مكلفين بتعقّب المجموعات المسلحة الكونغولية والمتمردين الأجانب الناشطين شرقي البلد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً