10 ملايين ناخب يوناني يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة المبكرة (Reuters)
تابعنا

بدأ اليونانيون الأحد الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات عامة مبكرة، تشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستدفع بالمحافظين إلى السلطة، وتنهي أربع سنوات من حكم اليساريين الذين يُلقى عليهم باللوم في إثقال كاهل البلاد بمزيد من الديون وسوء إدارة الأزمات.

وتُعتبر الانتخابات إلى حد كبير مواجهة بين متنافسين اثنين، الأول رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس الذي ينتمي إلى حزب سيريزا، وهو يساري متشدد يبلغ من العمر 44 عاماً، شقّ طريقه إلى السلطة عام 2015 متعهداً بالتخلي عن خطة التقشف، غير أنه تراجع عن موقفه بعد أسابيع.

على الجانب الآخر يقف كيرياكوس ميتسوتاكيس، 51 عاماً، الذي ينتمي إلى حزب الديمقراطية الجديدة، وهو سليل عائلة سياسية شهيرة، ويأمل أن يقتفي أثر والده الذي كان رئيساً للوزراء، فيما كانت شقيقة له وزيرة للخارجية.

وتضع استطلاعات الرأي حزب الديمقراطية الجديدة في الصدارة بفارق يصل إلى 10 نقاط مئوية، وهو ما قد يمنحه أغلبية مطلقة في البرلمان المؤلَّف من 300 مقعد.

وتوجه 10 ملايين ناخب يوناني إلى صناديق الاقتراع من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة المبكرة، إذ سيُدلِي الناخبون بأصواتهم في 21 ألفاً و478 صندوقاً انتخابيّاً، في 59 دائرة انتخابية، من السابعة صباحاً إلى السابعة مساءً بالتوقيت المحلي.

ويتنافس في الانتخابات 20 حزباً سياسيّاً، على 300 مقعد في البرلمان، فيما من المقرر أن يحصل الحزب الفائز بها على 50 مقعداً إضافيّاً، وذلك لتسهيل مهمته في تشكيل الحكومة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً