فتى البيضة تبرع بالأموال لمجموعتَي دعم للأشخاص المتضررين من عمليات إطلاق النار (مواقع التواصل الاجتماعي)
تابعنا

تبرع المراهق الأسترالي الذي كسر بيضة على رأس أحد السياسيين بسبب تصريحاته حول مذبحة مسجدي نيوزيلندا بنحو 70 ألف دولار للأشخاص المتضررين من عمليات القتل.

الفتى ويل كونولي البالغ من العمر 17 عاماً أصبح معروفاً في جميع أنحاء العالم باسم "فتى البيضة" بسبب إلقائه بيضة على عضو مجلس الشيوخ الاتحادي اليميني فريزر أنينغ، الذي أصبح موضع جدل لإلقائه اللوم بشأن المذبحة على هجرة المسلمين.

ولدى صدور قرار من الشرطة للتحقيق في الحادث، جمع أنصار كونولي 669.171 دولاراً من خلال حساب تمويل جماعي لدفع رسومه القانونية المتوقعة. وتطوع مكتب محاماة للتعامل مع القضية التي نال فيها كونولي البراءة.

وأعلن الفتى من ملبورن على موقع إنستغرام، الأربعاء، أنه تبرع بالمال لمجموعتي دعم للأشخاص المتضررين من عمليات إطلاق النار وهما "مؤسسة كرايستشيرش" و"دعم الضحايا".

وأسفر هجوم إرهابي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، في 15 مارس/آذار الماضي عن مقتل 50 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، وتبين أن ضحايا الهجوم من مواطني بلدان مختلفة، منها بنغلادش، وفلسطين، والأردن، وإندونيسيا، وباكستان، وماليزيا، والسعودية، ومصر.

ونفّذ المجزرة متطرف أسترالي يُدعى برينتون تارنت، شكّل بيده شارة العنصريين لدى مثوله، أمام محكمة وجهت إليه تهمة القتل.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً