الناشطة الكاميرونية-السويسرية ناتالي يامب (مواقع تواصل)
تابعنا

أصدرت السلطات الفرنسية قراراً بمنع الناشطة الكاميرونية-السويسرية ناتالي يامب دخول الأراضي الفرنسية، متهمة إياها “بالتشجيع على استخدام العنف ضد رموز الوجود الفرنسي في إفريقيا”.

وصرّحت إذاعة فرنسا الدولية RFI بأن وزراة الداخلية الفرنسية أصدرت مرسوماً ظل سرياً لمدة تسعة أشهر حتى جرى توجيهه رسمياً إلى يامب بالمنع منذ بداية العام الجاري، يتهمها "بالتحريض على الكراهية والعنف تجاه الوجود الفرنسي في إفريقيا".

ووفقاً للمرسوم الفرنسي تقول يامب: "تصريحات خبيثة فيما يتعلق بالمواقف الفرنسية في القارة الإفريقية من شأنها أن تفضي إلى دخول قوى أجنبية معادية لفرنسا في إفريقيا وتُغذي تنامي شعور شعبي معادٍ لفرنسا في إفريقيا، وكذلك بين الشتات الإفريقي في فرنسا”.

كما "ينتقد" مرسوم وزارة الداخلية الفرنسية يامب لقربها من الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو، وكذلك الرئيس السابق للجمعية الوطنية الإيفوارية مامادو كوليبالي.

كما يشير المرسوم إلى أن تصريحات يامب تؤكّد "الكراهية العميقة التي تحملها تجاه فرنسا، والتي تعبر عنها بشكل منتظم للغاية من خلال تصريحات خبيثة تُذاع وتُنقل عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي يستفيد منها جمهور عريض يُخشى وجوده في فرنسا (..) وتسبب أيضاً اضطرابات خطيرة في النظام العام ".

وبعد إصدار قرار منعها دخول فرنسا نشرت الناشطة مقطع فيديو على تويتر بعنوان "في مواجهة الغرب"، وهي ترقص بطريقة ساخرة على أغنية إفريقية.

وعاشت الناشطة السويسرية-الكاميرونية في كوت ديفوار منذ عام 2007 حيث كانت ملتزمة جنباً إلى جنب مع الرئيس السابق للجمعية الوطنية الإيفوارية مامادو كوليبالي.

وعام 2019 جرى ترحيلها من البلاد إلى سويسرا بعد إعلانها "شخصاً غير مرغوب فيه".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً