يواجه مشروع "قانون الانفصالية" الذي أعدته حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون انتقادات بأنه يستهدف المسلمين في البلاد (AA)
تابعنا

تتواصل في فرنسا، الاحتجاجات ضد "قانون الانفصالية" المثير للجدل والذي يعتبره البعض استهدافاً للمسلمين في البلاد.

والأحد، شهدت العاصمة باريس، إلى جانب مدن أخرى أبرزها مرسيليا وليون، تنظيم تظاهرات احتجاجاً على القانون وتصاعد الإسلاموفوبيا في فرنسا.

وتوجّه المحتجون من ميدان "تشاتلت" وسط العاصمة باريس، إلى ميدان "ريبوبليك"، مطلقين شعارات من قبيل "أوقف الإسلاموفوبيا"، و"لا سلام بدون عدل"، رافعين لافتات كتبت عليها عبارات تنتقد القانون.

وفي حديثه لوكالة لأناضول، قال المتظاهر، عمر سلوطي، إن الحكومة الفرنسية استهدفت (عبر قانون الانفصالية) الإسلام والمسلمين. وأكد تنديدهم بـ"الاستعمارية الحديثة".

وفي 24 يناير/كانون الثاني الماضي، وافقت لجنة خاصة في الجمعية الوطنية الفرنسية، على مشروع قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية" المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم "مكافحة الإسلام الانفصالي".

ويواجه مشروع "قانون الانفصالية" الذي أعدته حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، انتقادات من قبيل أنه يستهدف المسلمين في البلاد، ويكاد يفرض قيوداً على مناحي حياتهم كافة، ويسعى إلي إظهار بعض الأمور التي تقع بشكل نادر وكأنها مشكلة مزمنة.

وفرنسا من أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة، بلغ عدد المسلمين فيها نحو 5.7 مليون مسلم حتى منتصف 2016، بما يشكّل 8.8% من مجموع السكان.

AA
الأكثر تداولاً