الدبلوماسيون الفرنسيون ينظمون إضراباً اعتراضاً على إصلاحات وخفض النفقات (tasnimnews)
تابعنا

نظّم الدبلوماسيون الفرنسيون إضراباً اليوم الخميس للمرة الأولى منذ 20 عاماً احتجاجاً على غياب التقدير وقلة الموارد والإصلاحات.

وشارك مئات من الموظفين الدبلوماسيين في الداخل والخارج، من بينهم بعض السفراء، في الإضراب الذي دعا إليه موظفون شبان في وزارة الخارجية.

وبينما لجأ البعض إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن دعمهم للإضراب، احتجّ أيضاً نحو 200 دبلوماسي خارج مقر وزارة الخارجية، حاملين لافتات تتراوح من "الدبلوماسية في خطر" إلى "الاستثمار من أجل السلام يستحق كل هذا العناء، أليس كذلك؟".

ويأتي الإضراب في وقت سيئ بالنسبة للرئيس ماكرون، الفائز بولاية رئاسية ثانية في أبريل/نيسان، الذي ترأّست بلاده الاتحاد الأوروبي حتى نهاية يونيو/حزيران ويريد أن تلعب دوراً قيادياً في تصدي التكتل للهجوم الروسي على أوكرانيا.

ويتمحور الاحتجاج حول إدماج الدبلوماسيين في الخدمة المدنية الأوسع نطاقاً، مما يزيد المنافسة على المناصب، لكن الدبلوماسيين يقولون إنه سيضعف الخدمة التي يقولون إنها تحتاج إلى خبرة مكتسبة على مدى سنوات.

وقال مسؤولون بالوزارة إن الإصلاحات، التي أُقرّت بمرسوم الشهر الماضي وستدخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، ستحافظ على مهنة السلك الدبلوماسي ووظائفها.

ويحتج المشاركون في الإضراب أيضاً على خفضٍ في الميزانية يحدث منذ سنوات وتسبب في انخفاض عدد الموظفين بنحو 20 في المئة منذ 2007.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً